بوركينا فاسو تطرد مراسلتي صحيفتين فرنسيتين

علم بوركينا فاسو
علم بوركينا فاسو

طردت بوركينا فاسو مراسلتي صحيفة "لوموند" وصحيفة "ليبيراسيون" الفرنسيتين، في أحدث تحرك يتخذه المجلس العسكري الحاكم في البلد الأفريقي ضد وسائل إعلام فرنسية.

وقالت صحيفة "لوموند" عبر موقعها الإلكتروني: "مراسلتنا في بوركينافاسو صوفي دوس طردت من البلاد... في الوقت نفسه مع زميلتها من صحيفة "ليبيراسيون" أغنيس فيفر".

ورفضت الصحيفة يوم الأحد، الخطوة باعتبارها "تعسفية" و"غير مقبولة"، بحسب "فرانس برس".

من جانبها، قالت صحيفة "ليبراسيون" إن "العقوبة جاءت وجلبت معها التأكيد بأن حرية الصحافة في بوركينا فاسو مهددة بشكل كبير".

ووصلت الصحفيتان إلى باريس في وقت مبكر الأحد، بعد أن تم طردتهما في وقت متأخر يوم السبت، بحسب صحيفة "لوموند".

ويوم الاثنين الماضي، أوقف المجلس العسكري جميع البرامج التي تبثها قناة "فرانس 24"، بعد أن أجرت مقابلة مع زعيم تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا.

في ديسمبر، علق المجلس العسكري بث إذاعة فرنسا الدولية "أر إف أي"، المنتمية لنفس مجموعة "فرانس ميديا موند" مثل "فرانس 24"، متهما المحطة الإذاعية ببث "رسالة ترهيب" نسبها إلى "زعيم إرهابي".