حوادث سقوط الأطفال في الآبار مأساة متكررة.. تختلف الأماكن والأسباب لكن المأساة واحدة يجعل العالم يحبس أنفاسه على حياة أطفال لم يطمعوا في شيء في الحياة سوى حياتهم..
واليوم تعود للأذهان مأساة الطفل المغربي ريان الذي أصبح حديث العالم أجمع عندما سقط في بئر عمقه 60 مترا ولا يتجاوز قطره 45 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب.
اقرأ أيضا:طفل سوري يحقق حلمه ويعانق كريستيانو رونالدو
أما حادث اليوم فهو لطفل سوري يدعى صالح من مدينة كوبانى السورية، يبلغ من العمر 8 سنوات، سقط في بئر ارتوازية تبلغ عمقها 120مترًا.
وأفاد المرصد السوري أن الطفل السوري عالق على عمق يتراوح ما بين 40 لـ 50 مترًا داخل البئر.
فيما قالت مصادر محلية بأن الطفل دخل في مرحلة الخطورة على حالته الصحية، نتيجة لنقصان الأوكسجين داخل البئر على عمق يقدر بـ 50 مترا.
وأشار المرصد السوري، قبل قليل، أن محاولات إنقاذ الطفل صالح متواصلة منذ الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم السبت الأول من أبريل، في قرية ديهابان بكوباني، حيث تجري عملية الإنقاذ بوسائل بدائية.
يُذكر أن فرق الإسعاف المغربية أخرجت الطفل ريان ميتًا من البئر التي ظل عالقا فيها مدة خمسة أيام ،وأكد بيان رسمي مغربي وفاة ريان، بينما أصدر الديوان الملكي تعزية باسم الملك محمد السادس لوالدي الطفل.
الذي بدأت قصته عندما تاه طفل ريان على غفلة من والديه بقرية أجران بإقليم شفشاون شمال المغرب، ومن ثم أكتشف سقوطه في بئر جاف بعمق 60 مترًا وطلب والديه المساعدة من فرق الإنقاذ.
ووقعت حادثة الطفل ريان في ضواحي مدينة شفشاون،شمالي المغرب.
