تتزايد الأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وتعتبر توزيع التمر والبلح على السيارات والصائمين في الشوارع من بين أبرز هذه المبادرات في العديد من البلدان.
يعتبر توزيع التمر والبلح على السيارات والصائمين في الشوارع من العادات القديمة في العديد من البلدان الإسلامية، وتعود إلى قرون عديدة وتهدف هذه المبادرة إلى مساعدة الصائمين على كسر صيامهم بطريقة لائقة وصحية، وتعزيز روح المحبة والتكافل والتضامن بين الناس في شهر رمضان المبارك.
مدينة الغردقة تتميز بأجواء رمضانية مميزة عن غيرها، وذلك لوجود عدد من الجاليات الأجنبية وسياح مقيمون، اللذين يحرصون على المشاركة في كافة المناسبات، ففي مشهد لم يكن غريبا على مدينة الغردقة ، ولكن غريبا على من لم يعيش بها تشارك سيدة أوكرانية مقيمة ومتزوجة في الغردقة في توزيع التمر والبلح على الصائمين في شوارع الغردقة وبالتحديد بمنطقة الكوثر ، الأمر الذي كان غريبا على زورا المدينة السياحة ولكن لقي استحسان أغلب من رصدوا هذا المشهد . الجدير بالذكر تعد هذه المبادرة من الأعمال الخيرية التي تنم عن روح التضامن والتكافل في المجتمع المصري، وتعكس القيم الإسلامية العالية التي تحث على مساعدة الآخرين ومشاركتهم الأفراح والأحزان. وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع. وبالإضافة إلى فوائدها الاجتماعية،
تعتبر مبادرة توزيع التمر والبلح على السيارات والصائمين في الشوارع من العادات الشائعة خلال شهر رمضان، حيث يتم توزيع هذه الأطعمة على المارة والسائقين في الشوارع والميادين، سواء عن طريق المتطوعين أو عن طريق الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإنسانية المختلفة.
