ما حكم الذكر والدعاء بغير المأثور في الصلاة؟ «الإفتاء» تُجيب 

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

تلقت دار الإفتاء سؤالاً يقول فيه صاحبه: ما حكم الذكر والدعاء داخل الصلاة بألفاظ لم ترد في الكتاب والسنة؟ وهل يُعَدُّ ذلك بدعة؟

وأجابت دار الإفتاء أن المعتمد عند سائر المذاهب الفقهية المتبوعة أنه لا يشترط التقيد باللفظ المأثور من الدعاء أو الذكر في الصلاة؛ سواء منهم مَن قال بجواز الدعاء بأمور الدنيا ومَن قال بمنعه.

وأوضحت الدار وسواء مَن اشترط مناسبة الدعاء للوارد ومَن لم يشترط، وإن كان التقيد بالمأثور أَوْلَى إذا وافق ذكرُ اللسان حضورَ القلب.

وتابعت الدار وهذا هو الذي عليه عمل الأمة سلفًا وخلفًا؛ حتى جرى مجرى الإجماع، وليس ذلك من البدعة في شيء، بل البدعة هي وصفه بالبدعة؛ لما فيه من تضييق ما وسَّعه الشرع، وظهور الأدلة من الكتاب والسنة وعمل السلف على جوازه.

اقرأ أيضا|ما حكم الصلاة علي النبي بعد صلاة العشاء وقبل القيام في رمضان؟ الإفتاء تُجيب