ذكرى وفاة سيد عبدالكريم أشهر معلم في الدراما.. تسبب يوسف شاهين في مرضه

سيد عبد الكريم
سيد عبد الكريم

تحل اليوم ٣١ مارس ذكرى وفاة الفنان القدير سيد عبد الكريم الذي ترك بصمة فنية عظيمة في عالم الفن، وله الأعمال المتميزة التي لا تنسي في عقول الجماهير.

ولد سيد عبد الكريم يوم 26 يوليو عام 1936 بالإسكندرية، والتحق بمعهد السينما قسم إخراج وسيناريو وتخرج منه في عام 1974، وبدأ حياته الفنية منذ طفولته في المسرح المدرسي وظل يمارس التمثيل حتى التحاقه بكلية الزراعة التي كان يبحث فيها عن فرقة التمثيل منذ التحاقه بها وتعرف فيها على صديقه المخرج محمد فاضل.

بدأ سيد عبد الكريم مشواره في الدراما بمسلسل "النصيب" وجسد شخصية "عربجي" وتوالت عليه الأعمال الفنية واحدا تلو الآخر، حيث برع في تجسيد أدوار "المعلم"، والرجل الشعبي البسيط الذي يتصرف بشهامة ويتمتع بشعبية بين أهل منطقته، ولعل أبرز أدواره "زينهم السماحى" الذي جسده في مسلسل "ليالى الحلمية" وكان من الشخصيات البارزة في العمل.

أصبح سيد عبد الكريم ضلعاً أساسياً في مسلسلات الكاتب أسامة أنور عكاشة حيث شارك في مسلسلات "ليالي الحلمية"، و"الشهد والدموع"،  و"الرايا البيضا"، و"خالتي صفية والدير"، و"زيزينيا"، و"أهالينا"، إضافة إلى مشاركته في مسلسلات "العائلة"، و"ساكن قصادى"، و"التوأم"، و"السيرة العاشورية"، و"الضوء الشارد"، و"العائلة والناس"، و"الأصدقاء" وغيرها من الأعمال التليفزيونية. 

ومن أعمال سيد عبد الكريم السينمائية أفلام "جدعان باب الشعرية"، و" خطة بعيدة المدى"، و"كتيبة الإعدام"، و"الجبلاوى"،و"أيام السادات" و"كرسى فى الكلوب" وغيرها.

وأصيب بالتهاب رئوي حاد أثناء تصوير فيلم ‹المهاجر› عام 1994، وذلك بعدما صمم المخرج يوسف شاهين أن ينزل سيد عبدالكريم البحر أكثر من مرة رغم إصابته بنزلة برد، ورحل عن عالمنا يوم 31 مارس عام 2012 عن عمر ناهز الـ76 عاما.