أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحل 40 حزباً معارضاً في ميانمار، بما في ذلك الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي تقودها مستشارة الدولة داو أونغ سان سوتشي.
وتفيد الأنباء بأن لجنة الانتخابات الاتحادية، التي عينها الجيش في ميانمار، قامت بحل الأحزاب، وقد أصدر مكتب المتحدث باسم الأمين العام بياناً جاء فيه أن أي محاولات "لتقويض المؤسسات والعمليات الديمقراطية لن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة" وتأخير عودة البلاد إلى مسار الديمقراطية والشمولية.
اقرأ أيضا | «التعاون الإسلامي» تدعو ميانمار لإعادة الحقوق لمسلمي الروهينجيا
وجدد البيان دعوة الأمين العام للدول المجاورة والدول الأعضاء الأخرى لحث القيادة العسكرية على الالتزام بالعمليات السياسية الشاملة.
وكرر غوتيريش دعوته للإفراج الفوري عن جميع السجناء المحتجزين تعسفياً، بمن فيهم رئيس البلاد وين مينت ومستشارة الدولة داو أونغ سان سوتشي.
