يتسارع الناس في مصر، على فعل الخير في شهر رمضان الكريم، وتداول بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي افكار للتبرع في رمضان ٢٠٢٣، كان من أبرزها التبرع بالكنافة أو القطايف، لأن مثل هذه الحلويات لا يستطيع الفقراء شراءها أو إعدادها.
ونشرت فتاه تسمى أميرة زيدان، بوست على أحد الجروبات التي تسعى لفعل الخير، إلى السعى للتبرع بالكنافة أو القطايف، حتى لو بنصف كيلو لكل أسره، مستشهدة بالآية الكريمة: «لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ». [آل عمران:92].
وأنهالت التعليقات التي تؤيد كلام أميرة، والتى تؤكد على ضرورة التبرع بالأطعمة التي لا يتناولها الفقراء بشكل طبيعي، وفي أن أخر أقترح البعض بأن يتم التبرع بالسلع الغذائية الأساسية فتلك الأطعمة التي يحتاجها الفقراء في شهر رمضان المبارك.
ويذكر انه قد انتشر «تريند» تحت شعار «لا للتسول لا للشحاته المقننة.. لا لإهدار اموال الخير في غير مكانها»، خصوصا بعد انتشار المتسولين الذين اكتشف بأنهم يملكون الكثير من الأموال، وأعترفوا بأن التسول ما هي إلا مهنة يتبعونها لكسب المال.
اقرأ أيضا:الحلقة 4 من «ضرب نار».. ماجد المصري يلاحق ياسمين عبدالعزيز رغم ارتباطها
