يوم الأرض الفلسطيني.. وباب خديجة الموارب

يوم الأرض الفلسطيني
يوم الأرض الفلسطيني

تحل اليوم ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، وهو يوم يُحييه الفلسطينيون في 30 مارس من كلِ سنة، وتَعود أحداثه لعام 1976 بعد أن تمت مصادرة آلاف أراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة، وقد عم إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن سقوط 6 فلسطينيين وأُصيب واعتقل المئات.

ويعتبر يوم الأرض حدثاً محورياً في الصراع على الأرض وفي علاقة المواطنين العرب بالعدوان الصهيوني، بحيث أن هذه هي المرة الأولى التي يُنظم فيها العرب في فلسطين منذ عام 1948 احتجاجات منظمة رداً على السياسات الصهيونية بصفة جماعية.

وعن قصة الشهيدة خديجة مع جنود الاحتلال، أنه في صباح 30 مارس من العام 1976 كانت عائلة خديجة تجلس على مصيف بيتهم، حين سمعوا صوت إطلاق رصاص في القرية فدخلوا إلى البيت ليكتشفوا أن خالد البالغ من العمر 8 سنوات ليس معهم، فأرسل الوالد خديجة للبحث عن أخيها ظنًا منه أن الجنود الإسرائيليين الذين فرضوا حظر التجوال في حينها لن يقتلوا خديجة، ولكن عندما خرجت خديجة باغتتها قوة عسكرية صهيونية ومن شدة خوفها دارت للعودة للبيت فقتلها الجنود برصاصة في الظهر.

أسماء الشهداء:

خديجة قاسم شواهنة 23 سنة مدينة سخنين. 

خير أحمد ياسين 23 سنة مدينة عرابة. 

رجا حسين أبو ريا 23 سنة مدينة سخنين.

خضر عيد محمود خلايلة 24سنة مدينة سخنين. 

محسن حسن سيد طه 15 سنة قرية كفركنا.

رأفت علي زهيري 20 سنة مخيم نور شمس الطيبة.

وقد كتب الشاعر الكبير محمود درويش ليوم الأرض قصيدة بعنوان "الأرض" وخلّد فيها اسم خديجة شواهنة يقول فيها:

"أنا الأرض

والأرض أنت

خديجة! لا تغلقي الباب

لا تدخلي في الغياب

سنطردهم من إناء الزهور وحبل الغسيل

سنطردهم عن حجارة هذا الطريق الطويل

سنطردهم من هواء الجليل".

 

 المصدر مركز معلومات أخبار اليوم