«بعد فشل التجربة».. أمريكا لن تشتري الصواريخ فرط الصوتية من «لوكهيد مارتن»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت القوات الجوية الأمريكية، اليوم الخميس 30 مارس، عن أنها لا تنوي شراء أي من صواريخ شركة Lockheed Martin  فرط الصوتية، فيما يشير المسئولون إلى مزيد من الدعم لمبادرة شركة" Raytheon Corp".

وجاء ذلك وفق ما أعلنه مساعد سكرتير القوات الجوية لشئون الإمداد للجنة الفرعية للقوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، أندرو هانتر، يوم أمس الأربعاء، وفيما لم يذكر هانتر السبب وراء هذا القرار، إلا أنه يأتي بعد أيام من فشل اختبار حديث لصاروخ  ARRW، وفقدان رابط البيانات للسلاح أثناء رحلته.

اقرأ أيضًا: بلومبيرج: نحو نصف مقاتلات «إف-35» الأمريكية غير جاهزة لأداء مهامها ‎‎

وكان وزير القوات الجوية فرانك كيندال قد اعترف، الثلاثاء، أمام لجنة أخرى بأن الاختبار "لم يكن ناجحا"، لأن القوات الجوية "لم تحصل على البيانات التي تحتاجها".

وصرح كيندال، بأن القوات الجوية كانت "أكثر التزامًا" بسلاح آخر يسمى صاروخ كروز فرط صوتي من شركة Raytheon Corp، لكنه لم يقل إن الخدمة ستنهي برنامج "لوكهيد"، وتابع أن القوات الجوية "ترى دورا محددا" لصاروخ "رايثون" لأنه "متوافق مع المزيد من الطائرات وسيمنح المزيد من القدرة القتالية بشكل عام".

وفي 13 مارس الجاري، كان الاختبار الذي قامت به "Lockheed Martin"، مهمًا لأنه الثاني من أصل 4 اختبارات تم التخطيط لها للنموذج الأولي للصاروخ فرط الصوتي، وكان هذا هو أفضل برنامج فرط صوتي في الخدمة، ويهدف إلى التنافس مع البرامج الروسية والصينية التي نجحت بالفعل.

وقد تم تصميم السلاح ليطير بسرعة تصل إلى 8 أضعاف سرعة الصوت، ولمسافة 1000 ميل، فيما قالت خدمة أبحاث الكونجرس، فبراير 13، إن سلاح الجو "أرجأ الجدول الزمني" مرارًا وتكرارًا للصاروخ فرط الصوتي، ويذكر أنه يمكن أن يكون جاهزا للعمل في أقرب وقت هذا الخريف.

وقد أدت 3 إخفاقات سابقة في اختبار التعزيز لنموذج التطوير ARRW إلى إخراج خطط إنتاج الصاروخ العام الماضي عن مسارها، فيما كان "البنتاجون" يأمل في الإعلان عن أول سلاح قتالي تفوق سرعته سرعة الصوت للولايات المتحدة بحلول 30 سبتمبر 2022، إلا أن ذلك لم يحدث.