فيديوجراف | ماذا تعرف عن « فتوى شلتوت»؟

فتوى شلتوت
فتوى شلتوت

كان للكثير من علماء الأزهر وشيوخه الأجلاء العديد من الفتاوى، لكن أحداً منها لم يسمى باسمه، فيقال عنها "فتوى الشعراوي" أو "فتوى عبدالحليم محمود". الوحيد الذي سميت فتوى باسمه بالفعل هو الإمام محمود شلتوت، وهي الفتوى التي سميت "فتوى شلتوت". قيل إنها صدرت في سنة 1959، وأجاز فيها التعبّد بالمذهب الشيعي الجعفري باعتباره مذهباً إسلامياً كالمذاهب السنية الأربعة (الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية).

ونص الفتوى كما أظهره بيان مشيخة الأزهر وقتها أن سائل سأل الإمام الأكبر "إن بعض الناس يرى أنه يجب علي المسلم لکي تقع عباداته ومعاملاته علي وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية ولا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتکم علي هذا الرآي علي إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الإثنا عشرية مثلاً".

فكان الجواب "إن الإسلام لا يوجب علي أحد من أتباعه اتباع مذهب معين بل نقول: إن لکل مسلم الحق في أن يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحاً والمدونة أحکامها في کتبها الخاصة، ولمن قلد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل الي غيره أي مذهب کان ولا حرج عليه في شيء من ذلك".

إقرأ  أيضا .. فيديوجراف | انهيار كريدي سويس.. كيف سقط «تاج البنوك»؟

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي