البنتاجون يُوقع عقدًا مع شركة «لوكهيد مارتن» لدعم مقاتلات « إف-35»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وقعت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الثلاثاء 28 مارس، على عقد مع شركة "لوكهيد مارتن" بقيمة 210 ملايين دولار حول توفير دعم لوجستي وفني لمقاتلات "إف-35" التي اشترتها بريطانيا.

وتم الإعلان أن العقد ينص على توفير الدعم اللوجستي والمادي التقني، بما في ذلك صيانة الأرضية، وخدمات التخزين، وتشغيل المنظومة اللوجستية المعلوماتية الآلية، وتشغيل سلاسل التوريد، وتدريب الطيارين، وتقديم الصيانة الفنية لهذه الطائرات.

اقرأ أيضًا: البنتاجون يحقق في ثغرة أمنية من بوينج في أعمال طائرات الرئاسة

وسيتم تنفيذ قسم كبير من هذا العمل، داخل بريطانيا، وأبلغت وزارة الدفاع الأمريكية أن الموعد النهائي المتوقع لتنفيذ الاتفاقية هو ديسمبر 2027.

ويُشار إلى أن "إف-35"، هي مقاتلة شبحية تنتمي إلى الجيل الخامس متعددة المهام ذات مقعد واحد والمحرك الواحد تعمل في جميع الأحوال الجوية، مهمتها توفير التفوق الجوي والهجوم، وهي تستطيع تنفيذ مهام حرب إلكترونية واستطلاع وتجسس، وهناك 3 أنواع من هذه الطائرة الحربية: عادية الإقلاع والهبوط، الإقلاع القصير والهبوط العمودي والعمل من على حاملات الطائرات.

وفي سياق آخر، تحقق وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، في أسباب عمل موظفي شركة بوينج على طائرات الرئاسة الأمريكية الحالية والمستقبلية دون حصولهم على الاعتمادات الأمنية اللازمة للعمل على الطائرات فائقة السرية.

وأكدت القوات الجوية الأمريكية وبوينج أنه في 14 مارس، اكتشفت بوينج أن هناك ثغرة في الاعتمادات الأمنية الخاصة بنحو 250 موظفا يعملون على طائرات الرئاسة الأمريكية.

وقالت القوات الجوية وبوينج إن جميع العاملين احتفظوا بالتصاريح الحالية فائقة السرية، لكن الأفراد العاملين على مسائل متعلقة بالطائرات الرئاسية يحتاجون تصريحا أمنيا إضافيا يطلق عليه اسم (وايت يانكي).

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال صاحبة السبق في نشر القصة يوم الخميس 23 مارس الجاري.

وتؤثر هذه المشكلة على الموظفين الذين يعملون في أسطول الجسر الجوي الرئاسي الحالي وكذلك الجيل القادم من طائرات الرئاسة والمعروفة باسم في.سي-25 إيه وفي.سي-25 بي على التوالي.

وقال متحدث باسم بوينج "حينما اكتشفت بوينج هذه المشكلة الإدارية، سارعنا بإخطار القوات الجوية وبالتنسيق معها علقنا بشكل مؤقت وصول موظفي بوينج الذين شملتهم تلك المشكل إلى منطقتي في.سي.-25 إيه وفي.سي-25 بي".

وقالت القوات الجوية إنه في 19 مارس جرت الموافقة على بدء "السواد الأعظم من الموظفين"، الذين شملتهم ثغرة الاعتمادات الأمنية، العمل في المناطق المؤمنة التي تصنع فيها الطائرات الرئاسية وتجري صيانتها.

وواجه برنامج صناعة الجيل التالي من الطائرات الرئاسية مشكلات تتعلق بتجاوز التكلفة والجدول الزمني.

وقالت القوات الجوية إن عمليات الطائرات في.سي-25 إيه وفي.سي-25 بي لم تتوقف بسبب مشكلة الاعتمادات الأمنية، مضيفة أنه لم يكن هناك أي تأثير على الجدول الزمني للطائرات الجديدة والذي يشير إلى تسليم أول طائرتين بحلول سبتمبر أيلول 2027.