تشترط المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، عدة شروط لالتحاق الطلاب خريجي الشهادة الإعدادية بها؛ حيث تعد مدارس التكنولوجيا الدولية، نتاج شراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومشروع قوى عاملة مصر وشركات القطاع الخاص ما يسمى بالشريك الصناعي.
وتهدف مدارس التكنولوجيا الدولية، إلى تخريج دفعات كاملة مدربة على أهم المهارات المطلوبة في سوق العمل وأحدث الوسائل التكنولوجية في المجال الصناعي.
وتنشر "بوابة أخبار اليوم" شروط تقديم الطلاب في مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية، وتتمثل في التالي:
١. حصول الطالب في الشهادة الإعدادية على مجموع لا يقل عن 230 درجة.
٢. حصول الطالب في اللغة الإنجليزية على 48 درجة.
٣. أن يكون الطالب مصري الجنسية ولا يسمح بالجنسيات الأخرى.
٤.ألا يزيد سن الطالب عن 18 عاما لشهر أكتوبر من عام التقديم.
٥. اجتياز جميع الاختبارات الطبية وتحليل المخدرات.
٦.الحصول على درجة النجاح في امتحانات القبول واجتياز المقابلة الشخصية.
٧. اختبارات القبول تكون في مستوى الطالب المتوسط، وتشمل اللغة الإنجليزية واللغة العربية والرياضيات وقياس معدل الذكاء اختبار الميول المهنية عند الطالب لتحديد القيم والمدرسة المناسبة ليه.
يذكر أنه من المقرر أن توقع اليوم، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مذكرات تفاهم لإطلاق 5 مدارس اخري دولية للتكنولوجيا التطبيقية، بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور أحمد سمير صالح وزير التجارة والصناعة.
وتقوم المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بتطبيق أساليب التعليم المبنى على الجدارات والتعلم القائم على الممارسة العملية، والمناهج المحدثة حيث تتناول تخصصات جديدة متميزة بالتعاون مع شركاء القطاع الخاص وتتوسع في تدريس اللغات الأجنبية، كما تتسم بيئة التعلم بالمدارس بكونها خضراء ورقمية وذكية. وتسعي المدارس إلي إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل سواء كان محليا أو دوليا حاصلين على تعليم فني ذو جودة عالية، وخلق فرص عمل لائقة، ومستدامة، ومتاحة للجميع.
ويؤكد المشروع على أهمية إشراك كلاًّ من القطاع الخاص، والوزارات، وشركاء التنمية في تأسيس المدارس بهدف ضمان استمرارية واستدامة النموذج وتحقيقه لأهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030. كما يسعى النموذج الى توفير فرص تعليم متساوية ومتكافئة لكلاَ من البنين والبنات، إيماناً بدور المرأة الفعَال في سوق العمل وأثره على التطوّر المستمر للاقتصاد المصري.
اقرأ أيضا|التعليم: أسئلة «امتحانات شهر مارس» من المنهج .. واستبعاد أجزاء الاطلاع
