أحمد عمر هاشم: شرط وجوب الصيام هو الإسلام والبلوغ والعقل

الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الصلاة هي الصلة بين العبد وربه، فمن أقامها أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين، خلاف الصيام والزكاة وحج البيت، وكل هذه العبادات تمثل أركان هذا الدين.

وتابع "هاشم"، خلال  تقديمه برنامج "نفحات إيمانية"، أن أول شرط لوجوب الصيام هو الإسلام، فكل مسلم واجب عليه الصيام، ولا يكفي أن يؤدي عبادات أخرى، ويستغني عن عبادة الصيام، لأن عدم قيام ركن، لا يجعل البيت قائمًا، إلا إذا أقيمت الأركان الخمسة، وفريضة الصيام ركن من أركان الإسلام الخمسة. 

ولفت إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام عندما وجد بعض الصحابة تواصل الصيام دون غفطار ونهاهم، قالوا يا رسول الله: "انك تواصل الصيام"، فقال لهم: "ليسوا كهيأتكم، إن ربي يطعمني ويسقيني"، أي أن الرسول ليس كمثلهم، فوصال الصيام أحد خصوصيات الرسول صلى الله عليه وسلم.

وأشار إلى أن الصبي إذا كان قادر على الصيام، فيقبل منه ويثاب عليه، ولكن شرط وجوب الصيام هو الإسلام والبلوغ والعقل، فالذي كان غائب العقل، فليس عليه صيام، ومن لم يكن قادرًا على الصيام، فليس عليه فريضة الصيام.