بعد قليل.. النطق بالحكم على موكا حجازي بتهمة التحريض على الفسق

 موكا حجازي
موكا حجازي

تصدر محكمة النقض، بعد قليل، الحكم في الطعن المقدم من موكا حجازي «فتاة التيك توك»، على حكم حبسها لمدة عام بتهمة ممارسة الرذيلة، ونشر فيديوهات تخدش الحياء، وتحرض على الفسق والفجور.

اقرأ أيضا| بنطلون جينز وجاكت أسود.. كواليس استئناف موكا حجازي على حبسها سنة

كانت قد أقرت المتهمة خلال التحقيقات، ما نسب إليها من نشر مقاطع فيديو مخلة وخادشة للحياء، حيث واجهت النيابة المتهمة بمقاطع الفيديو المقدمة من مباحث الآداب واعترفت أنها هي من ظهرت بتلك المقاطع.

وتابعت أنها قامت منذ عدة أشهر بإنشاء عدد من الحسابات على تطبيقات فيس بوك وإنستجرام وتيك توك، كما أنشأت قناة على يوتيوب لتصوير مقاطع فيديو ونشرها عبر تلك التطبيقات بعد عرض أحد أصدقائها الفكرة عليها بهدف تحقيق الربح والثراء السريع، اعترفت أيضا بممارستها الأعمال المنافية للآداب حيث كانت تتردد على منازل عدد من أصدقائها لممارسة الرذيلة معهم أحيانا بمقابل مادي واحيانا بدون مقابل "بالحب" على حد قولها.

جدير بالذكر أنه في مايو 2022 أيدت محكمة مستأنف الطفل بمدينة 6 أكتوبر حكم أول درجة الصادر بحبس موكا حجازي لمدة سنة، لاتهامها بممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى، والإعلان عن نفسها بالإغراء.

وفي يوليو عام 2021، قبضت السلطات الأمنية على نانسي أيمن، المعروفة باسم موكا حجازي على تطبيق تيك توك، بناءً على بلاغ مقدم من أحد المحامين، ووجهت لها النيابة العامة تهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء، والتحريض على الفسق والفجور عبر عدة تطبيقات على مواقع التواصل الاجتماعي- وجاء القبض عليها ضمن حملة شملت عددًا من الفتيات اللاتي ينشرن فيديوهات رقص على تطبيق تيك توك.

ووجهت النيابة العامة لها تهمتين؛ الأولى اعتياد ممارسة الدعارة، الثانية نشر والتحريض على الفسق والفجور، وأصدرت محكمة أول درجة حكمًا بالحبس لمدة عام في التهمة الأولى، وعامين في الثانية، وتم تقديم طلب استئناف أمام محكمة جنح مستأنف الطفل، التي أيدت حبسها موكلتها عن التهمة الثانية، واستبدال عقوبة التهمة الأولى من الحبس لمدة عام إلى وضعها في أحد دور الرعاية تحت الاختبار القضائي، وفي أبريل من العام الماضي، حكمت محكمة الجنايات بحبس شاب يدعى معاذ لمدة 3 سنوات وتغريمه 100 ألف جنيه بتهمة استغلال موكا حجازي، وتصويرها بملابس فاضحة والتعدي على قيم ومبادئ المجتمع.