ننفرد بمعايشة يوم دراسي كامل داخل المدارس المصرية اليابانية| فيديو

المدارس المصرية اليابانية  
المدارس المصرية اليابانية  

وسط الصخور المتحجرة ، وفى جو هاديء بعيدا عن ضوضاء العمران ،ووسط الخضرة ، تقع المدرسة المصرية اليابانية التابعة لادارة القاهرة الجديدة التعليمية ، علي مساحة شاسعة تقدر بـ2  فدان ونصف . 

بمجرد ان تطأ قدمك أبواب المدرسة يسري بداخلك الشعور بأن هذا الصرح التعليمي الضخم مختلف فى كل شيء، وأن مباديء التعلم تطبق فعليا دون شعارات زائفة ،بدءا من فتح ابواب المدرسة ونظام استقبال الطلاب استعدادا لبدء اليوم الدراسي ،ومرورا بشرح المنهج التعليمي وتطبيق أنشطة التوكاتسو داخل الفصول ،وحتي نهاية اليوم الدراسي . 

 

الساعة تشير الى السابعة والنصف صباحا ،حيث بدأ فتح ابواب المدرسة على مصراعيها لاستقبال التلاميذ بمختلف المراحل التعليمية ،ولكن مشهد استقبال التلامذة لدخولهم بالمدرسة مختلف تماما وكأنه مشهد احتفالي حيث يتم وضع اقواس وعلامات فى مدخل المدرسة ،والتى اعتاد الطلاب منذ ان التحقهم بالمدرسة ان يدخلون وفقا لها بشكل منظم ومرتب بداية من الباب المدرسي وحتى الفصول . 

وبلافتة كبيرة فى مدخل المدرسة مكتوب عليها "اهلا وسهلا يا أصحابي"، ووسط انغام الموسيقي الهادئة ،والتى تشجع التلامذة على جذبهم للمدرسة والذهاب اليها يوميا ،ووسط ترحيب معلمي المدرسة الذين يصطفون على الصفين بمدخل المدرسة ،يستقبل التلاميذ فى جو من البهجة والفرحة والسعادة الغامرة والتى تساعد التلميذ على الاحساس والشعور بالجو العائلى داخل المدرسة لتكون هي بمثابة البيت الثاني الفعلي للتلاميذ. 

 

 

بوابة أخبار اليوم ،تنفرد بمعايشة كاملة مع الطلاب والمعلمين بالمدرسة منذ ان دقت الساعة السابعة والنصف صباحا لاستقبال التلامذة وحتى نهاية اليوم الدراسي الذى ينتهي فى الثالثة عصرا يوميا . 

وبمجرد دخزلك للمدرسة تجد العلم المصري والياباني فى مدخل المدرسة ، مع وجود الطابع الرمضاني على مداخل وابواب الفصول والطرقات ، حيث زين التلامذة بمشاركة اولياء امورهم فى اعادة تدوير الخامات لاعداد الزينة الرمضانية وتعليقها على جدران الفصول ،فضلا عن تعليق لافتات كثيرة بطرقات ومداخل المدرسة تحث الطلاب على احترام المعلم ، والتعلم الجيد ، والنظافة الشخصية ،والمحافظة على الماء والبيئة .  

تفاصيل اليوم الدراسي داخل المدرسة المصرية اليابانية مختلف في كل شيء عن أي مدرسة سواء كانت حكومية او خاصة،ويبدأ اليوم الدراسي بدخول التلاميذ بترتيب  منظم من باب المدرسة الى الفصول ،حيث لم تشهد المدرسة طابور الصباح  سوي يوم واحد فقط فى الاسبوع وهو يوم الاثنين ،ليقوم التلاميذ بتحية العلم المصري فى هذا اليوم فقط ، ويتخلل طابور الصباح فى هذا اليوم ايضا الاذاعة المدرسية . 

ويبدأ اليوم الدراسي داخل الفصل يوميا، بعقد اجتماع صباحي مع التلاميذ  بعضهما البعض ،لاختيار الرائد والرائدة  داخل الفصل لاختيار الهدف الذي سيطبق طوال اليوم الدراسي ،ويكون هذا الهدف نابع من التلميذ ذاته دون تدخل من معلم الفصل ،ليتعلم الطالب تحمل المسؤلية داخل الفصل ، على ان يتولى القائد والقائدة  تطبيقه على زملائهم التلامذة خلال اليوم الدراسي، وتقوم المعلمة بتعليق اشارة على السبورة  باسم الهدف المختار تطبيقه طوال اليوم الدراسي. 

يعقب الاجتماع الصباحي ، حصة التعلم الهاديء وتكون مدتها 10 دقائق ، والتى تهدف تنشيط عقل الطالب من خلال القراءة وتطبيق ما استفده الطالب من التعلم ، مع تشغيل أغنية سواء باللغة العربية او اللغة الانجليزية ، لتقوم معلمات الفصل والتلامذة بترديد الاغنية مع تمارين رياضية ، تطبيقا لانشطة التوكاتسو . 

ويتبع ذلك حصر الغياب داخل الفصل من قبل معلمة الفصل ، ولكن مشهد حصر الغياب ،يعد مشهد مختلف تماما عما اعتدنا عليه داخل المدارس الحكومية الاخري ،حيث ان المعلمة بالمدرسة المصرية اليابانية اثناء حصر الغياب تقوم بالنداء اولا باسم التلميذ ثم تبدأ فى مداعبته باسم مخصص " دلع " للطالب ، ثم تبدأ فى الحوار معه عن مدي رضاه عن وجوده بالفصل او مواجهته لأي مشكلة وسط حالة من الألفة بين المعلمة والتلميذ . 

ويتخلل اليوم الدراسي داخل المدرسة المصرية اليابانية ، تطبيق أنشطة التوكاتسو ، منها نشاط التنظيف اليومي للفصل ، و تكون مدته 45 دقيقة ، يقوم خلالها التلميذ بنفسه بتنظيف مقعده ،وتنظيف الفصل ،وترتيب أدواته وكتبه المدرسية ، حيث يقسم تلاميذ الفصل المكون من 22 طالبا الى مجموعات ،مجموعة مسؤلة عن تنظيف المقاعد الطلابية داخل الفصل، ومجموعة مسؤلة عن ترتيب الاحذية ، ومجموعة ثالثة مسؤلة عن تنظيف الفصل سواء" كنس او مسح "، ومجموعة رابعة مسؤلة عن ترتيب الادوات والشنط المدرسية فى الاماكن المخصصة لها . 

ويتميز شكل الفصل داخل المدرسة المصرية اليابانية بالاختلاف التام عن أي مدرسة أخري ، فالفصل داخل المدرسة المصرية اليابانية مكون من 22 طالبا بحد أقصي ، ومقاعده مرتبه على طريقة التعلم الجديد لنظام التعليم 0.2 ،و يوجد به سبورات ذكية مرتبطة بشبكة الانترنت ، وعدد 2 من الابواب داخل الفصل الواحد،باب خلفى وباب أمامي ، الباب الأمامي لدخول الطالب للفصل ،والباب الخلفي مخصص لدخول قيادات المدرسة لمتابعة اليوم الدراسي ،دون لفت انتباه الطالب لهذة المتابعة او تشتت انتباه . 

ايضا يوجد داخل الفصل دولاب كخزينة الأمانات لكل طالب بالفصل ،مقسمة للاغراض الشخصية والكتب والادوات المدرسية لتلاميذ الفصل ، مكتوب عليها أسماءهم ، مع تخصيص مكان محدد بنهاية الفصل لوضع الشنط المدرسية لجميع تلامذة الفصل به ،مع تخصيص جزامة كبيرة خارج الفصل توجد بجانبه ليضع كل تلميذ حذائه بها . 

وعلى جدران الفصل من الداخل يوجد لافتات ولوحات شرف  لتلاميذ الفصل بها صور كل تلميذ ،حيث يوجد لافتة موضوع بها صور التلامذة مقسمة لمجموعات عن الريادة الشهرية والريادة اليومية بالفصل ، ولوحات اخري عن تقسيم الطلاب لمجموعات مسؤلة عن يوم التنظيف ليحدد مسؤلية كل طالب بالفصل . 

حصة التنظيف داخل الفصل يقوم فيها الطالب بالاعتماد علي نفسه فى المسؤلية الموكلة إليه فى عملية التنظيف ، حيث ان المجموعة المسؤلة عن ترتيب المقاعد وتنظيفها ،تقوم بالاسراع الى المكان المخصص بالفصل والمخزن به بخاخات ديتوال وفوط للتنظيف ،بجلبها للقيام بعملية تنظيف المقاعد وسط الموسيقي الهاديء ، اما المجموعة المسؤلة عن تنظيف أرضية الفصل فتسرع لجلب المقاشات وادوات التنظيف للبدء فى مسح وتنظيف ارضية الفصل ...الخ  

وتتم عملية تنظيف الفصل بعد قيام التلاميذ اولا بالطعام والافطار ،حيث يتم تشغيل  الموسيقي الهادئة ، ويقوم كل تلميذ بفتح صندوق طعامه للافطار ، وسط نظام تام  دون الحديث مع من حوله،حيث ان للطعام تقاليد وطقوسه محددة داخل الفصل اعتاد الطلاب على اتباعها . 

وبعد ذلك يقوم كل تلميذ بفتح خزينته بالدولاب الموضوع داخل الفصل لجلب فرشة الاسنان والمعجون الخاص به ،ليتوجه التلميذ الى الاماكن المخصصة لغسل الايدي والاسنان والتي توجد وسط الطرقات وامام مداخل الفصول بالجانب الايسر ، ليقوم التلميذ بغسل أسنانه وسط فرحة وبهجة ورقص بينهم . 

وتخصص المدرسة عدد 2 خزانات مياه معدنية ضخمة داخل المدرسة  تغذي صنابر المياه ودورات المياه ، وذلك بهدف استخدام الطلاب والمعلمين والاداريين لها طوال اليوم الدراسي فى عملية الشرب وغسل الايدي او اعمال التنظيف ..الخ. 

ويعقب ذلك بدء اليوم الدراسي الفعلى لشرح المنهج الدراسي للتلاميذ فى جو هاديء تماما ، حيث يدرس طالب المدرسة المصرية اليابانية مناهج التعليم الجديد ،من لغة عربية وقيم اخلاقية ولغة انجليزية ورياضة وعلوم . 

لم يقتصر اليوم الدراسي على ذلك قط، بل يتخلله الانشطة الرياضية والمخصص لها 90 دقيقة ،يتعلم فيها الطلاب كافة أنواع الانشطة الرياضية مع المعلمين المتخصصين فى ذلك . 

وتخصص المدرسة مكان لحوض الرمال  الطبي ، وهذا الحوض يلعب به التلاميذ بهدف تقوية عضلات اصابع يد الطفل فى الامساك بالقلم ،من خلال اللعب بالرمل والمياه وبيكون هناك استمتاع اكثرلدي التلامذة فى اللعب بحوض الرمال . 

ويعد حوض الرمال له اهميه كبيره في تطوير تلاميذ المدرسة، فهو ينمي العلاقات الاجتماعيه عند الاطفال وينمي لديهم الابداع ويساعد علي تطوير المهارات البدنيه والحسيه عند الاطفال وايضا من فؤاد حوض الرمال هو تنميه المهارات المعرفيه عند الاطفال لذلك المدارس المصريه اليابانية ، حريصه علي توافر حوض الرمال في جميع مدارسها وايضا توفير وقت اساسي له في جداول رياض الاطفال لكسب الاطفال هذه المهارات والعمل علي تنميتها بشكل صحيح. 

وتنظم المدرسة على مدار العام الدراسي عدة مسابقات وانشطة رياضية بمشاركة أولياء الامور كالافطار الجماعي الذى ينظم كل تيرم دراسي ، بين التلامذة واولياء الامور والمعلمين بالمدرسة ،وكذلك اليوم الفلاحي ،فضلا عن المشاركة التطوعية لاولياء الامور فى المسابقات الفنية والثقافية ..الخ. 

من جهتها ،قالت رانيا مروان ،وكيل المدرسة المصرية اليابانية  التابعة لادارة القاهرة الجديدة ، ان المدرسة منشأة على مساحة 2 فدان ونصف ، على الطراز المصري الياباني ، ونظام التعليم الجديد ، لافتة الى ان المدرسة تضم 13 فصلا منهم  4  فصول لمرحلة رياض الاطفال ، و9  فصول للمرحلة الابتدائية . 

واوضحت وكيل المدرسة ،ان عدد الطلاب بالمدرسة يبلغ 354 تلميذا ، وعدد المعلمين يبلغ  40 معلما ، فيما يبلغ عدد الاداريين بالمدرسة 12 اداريا . 

وقالت رانيا مروان ،ان المدرسة المصرية اليابانية تعد مدرسة مختلفة تماما عن اي مدرسة أخري ، موضحة انها مدرسة مبنية علي الانشطة والتعليم والابداع والتفكير وبناء الشخصية للطالب ، مشيرة الى ان اليوم الدراسي بالمدرسة يبدأ من الساعة السابعة والنصف صباحا وينتهي لطلاب مرحلة رياض الاطفال فى الساعة الثالثة عصرا ،اما طلاب الصفوف الاعلى بالمرحلة الابتدائية  فينتهي فى الثالثة والنصف عصرا ،لافتة الى ان المدرسة تنظم طابور الصباح فى يوم واحد فقط بالاسبوع وهو يوم الاثنين ،بهدف استغلال وقت الطابور فى باقى ايام الاسبوع فى التعلم الهاديء للطالب والذى يساعده طوال اليوم الدراسي فى تنشيط عقليته . 

 واشارت وكيل المدرسة ،الي تفاصيل اليوم الدراسي للتلميذ داخل المدرسة ،موضحة ان عقد التلامذة للاجتماع الصباحي واختيارهم للهدف الذى يطبق طوال فترة اليوم الدراسي ، الهدف منه بناء شخصية الطالب بحيث يتحمل الطالب مسؤلية قراره ومدي تطبيقه اثناء فترة اليوم الدراسي ، موضحة ان اختيار الهدف يكون نابع من التلميذ ذاته دون تدخل من معلمة الفصل ،ليتعود الطالب  فى مرحلة رياض الاطفال على التفكير والاختياروالابداع  قبل الحديث وليكن على دراية كاملة بكيفية تحقيق هدفه ،وبالتالى هنا نعمل على بناء شخصية الطالب ذاته ،وهذة هي سياسة نظام التعليم الجديد ،قائلة،" لذا تجد الطلاب سعداء داخل الفصل " 

واوضحت وكيل المدرسة ، ان المقابل لعدم تنظيم طابور الصباح فى باقي ايام الاسبوع ، هو التعلم الهاديء للطالب مدته 10دقائق  داخل الفصل يقوم فيها الطالب بفتح الكتب المدرسية والاجابة عن الاسئلة ولو محتاج مساعدة من مدرس الفصل ،بهدف تنشيط عقل الطفل خلال هذة المدة ليبدأ يستعد لحصة الاستماع بهدف استيعابه لشرح المواد المدرسية سواء لغة عربية او لغة انجليزية او العلوم ..الخ. 

وتابعت وكيل المدرسة ،ان تعليم الطالب الريادة وبناء شخصيته أمر فى غاية الاهمية ، فمن خلالها استطيع ان اعلم الطالب التفكير والابداع وكيف يتحمل المسؤلية ،حيث يتم يوميا اختيار رائد ورائدة للفصل يقومون بتحديد هدف محدد لليوم الدراسي ويكونوا مسؤلين عن كيفية تنفيذ الهدف باحترام متبادل بين زملائهم ، وهذا امر مختلف تماما بين المدرسة المصرية اليابانية وأي مدرسة أخري ،مشيرة الى انه بيتم تقييم الاهداف التى حدثت خلال فترة الدراسة بنهاية العام الفصل الدراسي ،لقياس مدي تحقيق الاهداف المرجوة من عدمه ،مشيرة الى انه فى حال عدم تحقيق الاهداف المرجوة بيتم اعادة التقييم من جديد لتحقيق الاهداف المرجوة من الدراسة . 

ولفتت رانيا مروان ، الى ان الهدف من وجود بابين للفصل الواحد ، هو متابعة اليوم الدراسي داخل الفصل سواء من ادارة المدرسة او المشرفة اليابانية ، من الباب الخلفي للفصل ،بهدف تقييم انتظام الدراسة بالفصل مع عدم تشتت ذهن الطفل او المعلم ، مشيرة الي ان المشرفة اليابانية بالمدرسة تقوم بتدوين  كافة الملاحظات على اليوم الدراسي  لكل فصل ،على ان يتم عقد اجتماع فى نهاية اليوم الدراسي بين ادارة المدرسة والمشرفة اليابانية والمعلمين بالمدرسة لمناقشة هذة الملاحظات وتفاديها فى اليوم التالي للدراسة. 

واستطردت رانيا مروان ، قائلة ، ان توقيت التنظيف يعد اهم نشاط مدرسي ، ففى البداية وجدنا صعوبات من قبل اولياء الامور فى تقبل فكرة ان ابنه يقوم بعملية التنظيف داخل الفصل ، ولكن بدأ اولياء الامور يستوعبوا مدي أهمية هذا النشاط فى المحافظة على اغراضه الشخصية والمحافظة على المكان الذى يتعلم به ،ويهتم بنظافته الشخصية كغسل اليدين ،وغسل الاسنان بالمعجون ،مشيرة الى ان وقت التنظيف من الانشطة الموجودة بالجدول الدراسي اليومي للتلميذ . 

وقالت مروان ،" نحن نسعي في المدارس المصريه اليابانيه الي رسخ مفهوم ان التنظيف ليس وقت التنظيف فقط بل انه سلوك يجب علينا جميعا القيام به  ، ففي خلال وقت التنظيف الاطفال عندما يقومون بالتنظيف بأنفسهم نبني لديهم أساس المبادئ الاجتماعية التي تحافظ ليس علي فقط ممتلكاتك الشخصية فقط وإنما المحافظه علي الممتلكات العامة ايضا ومن خلال التنظيف مع الاصدقاء ينمو التعاون بينهم البعض. 

واشارت رانيا مروان ، الى ان المدرسة تنظم اليوم الرياضي يوم واحد فى الفصل الدراسي ، ليكون علي الطريقة اليابانية باشتراك اولياء الامور ، ويكون اليوم الدراسي بداية من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتي الساعة الثالثة عصرا مخصص لليوم الرياضي فقط ، موضحة ان المدرسة فى اليوم الرياضي تكون مقسمة لاربع مجموعات مع تخصيص الوان محددة لكل مجموعة ،بحيث يرتدي كل طالب وولى أمره لون محدد كاللون الاصفر او الاحمر على سبيل المثال ، يتخلل اليوم الرياضي  عروض فنية والعاب ،ويكون عملية تنفيذها من مسؤلية الطلاب ذاتهم مع اولياء الامور ، مشيرة الى ان دور المدرسة بيتمثل فى رسم خطة اليوم الرياضى وتدريب الطلاب والاشراف فقط  ،اما عملية تنفيذه من مسؤلية الطالب وولى أمره ..قائلة ان الهدف من ذلك هو فكرة المشاركة . 

واوضحت مروان ، ان ولى الامر يلتزم بفكرة المشاركة من خلال الساعات التطوعية ،والتى تكون مدتها 20 ساعة لكل ولى امر على مدار العام الدراسي ، يقدم فيها ولى الامر اي شيء يستطيع تقديمه مثلا يحكي قصص مفيدة لها هدف او محاضرة عن الاسعافات الاولية ،او يقدم اعمال فنية تعتمد على اعادة التدوير مثال فانوس رمضان او الطباعة على القماش او عمل مجسمات وديكورات فى المدرسة للمناسبات مثل مناسبة 6  اكتوبر ،شهر رمضان ،عيد الربيع ،عيد الاسرة ،تحرير سيناء او حفل ختام الانشطة ..الخ . 

وعن كيفية تقييم الطلاب داخل الفصول واستعدادهم للعملية الامتحانية ..قالت وكيل المدرسة ، ان المدرسة تقوم بتقييم كل الطلاب داخل الفصول ، من خلال عدة معايير منها  المشاركة فى الانشطة وكيفية تحقيق الهدف من هذة الانشطة ،موضحة ان تعليم طالب المدرسة اليابانية مبني على الانشطة وممارستها ، موضحة ان كل المعلومات الدراسية داخلة فى الانشطة بحيث يحدث متعة التعلم لدى الطالب ، لافتة الى ان نظام الامتحانات لم تطبق فى المدرسة على الطلاب من مرحلة رياض الاطفال وحتى الصف الثالث الابتدائي ،وهذا وفقا لسياسة نظام التعلم الجديد 0.2 ، قائلة ،"مفيش امتحان وفق للنظام الجديد للتعلم ،ولكن الامتحان يبدأ من الصف الرابع الابتدائي ". 

 

وعن دور الاشراف الياباني داخل المدرسة ، قالت رانيا مروان ، ان الاشراف الياباني بيكون متواجد منذ بداية اليوم الدراسي وعملية استقبال الطلاب ، وحتي دخول الفصول ، حيث تقوم المشرفة اليابانية بمتابعة اليوم الدراسي وتدوين ملاحظاتها عليه ، اضافة الى متابعة الجانب الياباني لفترة التنظيف ولو هناك اي ملحوظة بيتم مناقشتها والعمل على تفاديها أو حلها. 

وعن مدي رضاءها عن التجربة المصرية اليابانية فى التعلم .. قالت وكيل المدرسة ، ان المدارس المصرية اليابانية اثبتت نجاحها فى فترة وجيزة ، لافتة الى اننا فى حاجة الى التوسع فى نماذج التعلم المصري الياباني ، وانشأ مزيد من المدارس المصرية اليابانية ،موضحة ان التجربة اثرت فى اولياء الامور ،مستدلة على ذلك بكثافة الاقبال على التقديم بالمدرسة سنويا ،مشيرة الى ان الاقبال فى حالة تزايد مستمر على الالتحاق بالمدرسة .