تراجع أسعار الذهب العالمية في بداية تعاملات الجمعة 24 مارس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ترجعت أسعار الذهب العالمية، في نطاق ضيق، ببداية التداول على الأوقية ببورصة الذهب، اليوم الجمعة، لتسجل 1988 دولار، بعد إغلاق سابق عند مستوى 1993 دولار، وذلك بعد أن قفزت الأوقية خلال تعاملات الأمس لتتخطى حاجز الـ2000 دولار.

وتختتم بورصة الذهب العالمية، تعاملاتها الأسبوعية مساء اليوم، بعد أن شهدت على مدار الأسبوع الجاري عدة تقلبات سعرية، متأثرة بظهور بيانات اقتصادية جديدة، بشأن معدلات النمو والتضخم بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى رفع سعر الفائدة مساء الأربعاء.

اقرا ايضا :هبوط أسعار الذهب متأثرة بتصريحات وزيرة الخزانة الأمريكية.. والأوقية تفقد 38 دولارا

حيث أعلن الفيدرالي الأمريكي عن رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس لتصل إلى 5%، وذلك خلال اجتماعه الثاني هذا العام، ويعد ذلك الارتفاع الـ9 على التوالي منذ أن بدأ في برنامج التشديد النقدي العام الماضي، في محاولة لمكافحة التضخم.

كما تأثرت أسعار الذهب العالمية، بانخفاض طلبات الحصول على إعانة بطالة في الولايات المتحـدة بمقـدار

ألف طلب إلى 191 ألف طلب في الأسبوع الماضي لتسجل تراجعاً للأسبوع الثانـي على التوالي، مقارنة بتوقعات المحلليليـن عند 179 ألف طلب.

وشهدت أسواق الذهب العالمية حالة من التذبذب والتقلبات السعرية، الإثنين الماضي، ببداية التعاملات الأسبوعية لبورصة الذهب، حيث بدأت الأوقية على انخفاض، ثم ارتفعت لأعلى مستوياتها منذ مارس من العام الماضي لتتجاوز مستوى 2000 دولار، ثم أنهت بورصة الذهب التداول عند 1978 دولار.

واختتمت بورصة الذهب التداول على الأوقية، يوم الثلاثاء، عند مستوى 1940 دولار، بعد أن افتتحت التداول عند سعر الإغلاق السابق 1978 دولار، لتفقد الأوقية 38 دولار، متأثرة بتصريحات جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، بشأن النظام المالـي الأمريكي، ووصفه بأنه الأكثر أماناً وسيولة في العالم، وأن مودعـي البنوك الصغيرة الأمريكيـة، مـن الممكن أن يحصلـوا عـلـى مـزيـداً مـن الحمايـة، حـال وجـود عمليات أخـرى من السحب الجماعـي .

وأنهت بورصة الذهب التداول على الأوقية يوم الأربعاء، عند مستوى 1969 دولار متأثرة بقرار الفيدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة، واستمراره في السياسية النقدية المتشددة لمجابهة ارتفاع معدلات التضخم بالولايات المتحدة، اثر الازمة الروسية الاوكرانية.

ومازالت أسواق الذهب تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار، في ظل التوترات العالمية، و استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمة القطاع المصرفي، والتضخم، وجميعها أسباب تدفع بالمستثمرين إلى التحوط بالذهب كملاذ أمن، ومخزن هام للقيمة.

تجدر الإشارة إلى أن أسعار الذهب العالمية، قد شهدت الأسبوع الماضي، ارتفاعا بنسبة 6.5 %، واختتمت بورصة الذهب التداول عند مستوى 1989 دولار، بعد أن بدأت التعاملات عند 1868 دولار، متأثرة بالاضطرابات التي يشهدها القطاع المصرفي عالميا.

كما ارتفعت الأسعار الفورية للذهب بنسبة 3.6 % حيث دفعت الأزمة العالمية للقطاع المصرفي، بالمستثمرين والمتعاملين إلى التحول تجاه الذهب، والذي يعد الملاذ الآمن.