«حكماء المسلمين» يُعلنُ بدء التسجيل في «منتدى شباب صناع السلام»

منتدى شباب صناع السلام
منتدى شباب صناع السلام

أعلن مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من «منتدى شباب صناع السلام»، الذي ينعقد في جنيف خلال الفترة من ٦ : ١٤ يوليو ٢٠٢٣، وذلك بالمشاركة بين المجلس ومؤسسة روز كاسل ومجلس الكنائس العالمي.

وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، إنَّ هذا البرنامج يهدفُ إلى إعداد قيادات شابة في مجالات صناعة السلام وإقرار مبادئ التعايش السلمي بين المجتمعات الإنسانية؛ حيث تركِّز النسخة الثانية من منتدى شباب صناع السلام على صقل مهارات المشاركين والمشاركات وبناء وتطوير قدراتهم في مجالات صناعة السلام، وحوار الأديان، والتعايش السلمي ونشر قيم الأخوَّة الإنسانيَّة.

وأوضح الأمين العام أنه تمَّ تصميم البرنامج التدريبي ليتناسب مع المعارف والخبرات الأساسية للمشاركين والمشاركات في صناعة السلام، مع صقلها وتطويرها من طرف خبراء وفاعلين دوليين متخصصين، كما يُتيحُ التدريب فرصةً حقيقيةً للمشاركين به لاكتساب مهارات وخبرات معززة بالدروس التطبيقية الأساسية والأدوات الضرورية في مجالات تدبير الاختلاف، والقدرة على خَلْقِ حوار بنَّاءٍ تحل به النزاعات المختلفة بطرق سلمية، ويشكل التدريب أيضًا فضاءً رحبًا لاكتشاف طرق اقتراح وتصميم وتنفيذ المبادرات الميدانية والرقمية، التي من بينها سيتمُّ اختيار الأكثر تأثيرًا وفعالية ليتمَّ دعمها من خلال برنامج منتدى شباب صناع السلام لدعم المبادرات.

ويمكن للشباب الراغبين في المشاركة بهذه النسخة من منتدى شباب صناع السلام الدخول على الرابط التالي (        https://bit.ly/Epfapplynow-en        )  للاطلاع على شروط المشاركة وتعبئة استمارة التسجيل، علمًا بأنَّ باب التسجيل مفتوح خلال الفترة من ١٩ مارس وحتى ٩ إبريل ٢٠٢٣ .

وتنعقد النسخةُ الثانية من المنتدى بالتعاون بين مجلس حكماء المسلمين؛ وهو هيئة دولية مستقلة تهدف لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة ونشر قيم الحوار والتسامح والسلام، ومؤسسة روز كاسل؛ وهي منظمة بناء سلام متخصصة في حوار الأديان، التي تزوِّد قادة الغد بالمهارات والأدوات اللازمة لبناء السلام، ومجلس الكنائس العالمي وهو زمالة كنائس تعمل معًا من أجل السلام والعدالة والمصالحة.