متحف الأقصر يعرض تمثال «الأمومة والطفولة بمصر القديمة»

متحف الأقصر للفن المصري القديم
متحف الأقصر للفن المصري القديم

سلط متحف الأقصر للفن المصري القديم الضوء على تمثال من حجر المرمر من العصر الروماني، وذلك في ظل احتفال المتحف بعيد الأم.

وأوضح الدكتور علاء المنشاوي مدير عام المتحف، أن التمثال يتميز بدقة التفاصيل ومن المقرر أن يستمر عرضه لمدة شهر.

وأضاف أن المتحف يقدم أيضا محاضرة تعليمية لزواره بعنوان «نساء على عرش مصر» يلقيها  الدكتور مؤمن سعد  مدير الوحدة الأثرية بمطار الأقصر الدولي، بالإضافة الى عروض فنية  متنوعة للأطفال وطلاب المدارس المدارس وتكريم مجموعة من الأمهات المثاليات.

متحف الأقصر للفن المصري القديم

يذكر أن متحف الأقصر للفن المصري القديم افتتحه الرئيس الأسبق محمد أنور السادات مع ضيفه رئيس جمهورية فرنسا وقتها، فاليرى جاسيكار دى ستان في العام 1975 م، من بين أروع معروضات المتحف حالياً مجموعة من التحف والتي كانت ضمن مقبرة الملك توت عنخ آمون، أيضاً تماثيل تمثل عصر المملكة الحديثة عثر عليها مخبأة قرب معبد الأقصر العام 1989 م. كذلك تجد المومياوات الملكية للفرعونين أحمس الأول ورمسيس الأول حيث أضيفت لمقتنيات المتحف في مارس 2004 م. كجزء من التجديدات في المتحف والتي تضمنت مركزا للزوار وأضيف فيها ومعرضا كبيراً لإعادة ترميم حوائط معبد أخناتون في الكرنك.

متحف التحنيط بالأقصر

كما يوجد بمدينة الأقصر متحف التحنيط ويتكون من قاعة عرض واحدة، تضم حوالي 73 قطعة أثرية تعطي تعريفًا شاملًا لعملية التحنيط في مصر القديمة من خلال شرح الأهمية الدينية للتحنيط والطقوس المرتبطة به من عصر الدولة القديمة وحتى العصر المتأخر، مع عرض العديد من الأدوات المستخدمة في عملية التحنيط، بالإضافة إلى مجموعة من الأواني الكانوبية، والتوابيت، والتمائم، وتماثيل المعبودات، واللوحات الجنائزية، وعدد من المومياوات البشرية والحيوانية، بالإضافة إلى قاعة للمؤتمرات تسع لنحو ٢٠٠ فرد مزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية وقاعة للتربية المتحفية والتنمية الثقافية وأخري للعرض السينمائي وكافيتريا.

أما عن أهم القطع المعروضة بالمتحف فيأتي من بينها مومياء الكاهن ماسهرتي ابن الملك "با نجم" من الأسرة 21، وكان يعمل كبير لكهنة آمون بطيبة وقائدًا للجيش، عمود الـ "جد" رمز الثبات والاستمرار والذي كان يشار به أحيانًا إلى العمود الفقري للمعبود "أوزيريس"، أغطية مومياء للكاهن "بادي أمون الخامس" من الأسرة 21 من الدير البحري، تمثالان من الخشب للمعبودتين إيزيس ونفتيس اللتان تعتبران من أهم الربات الحاميات للمتوفى، صناديق خشبية لحفظ تماثيل الشوابتى (التماثيل المجيبة) التي كانت تتواجد بأعداد كبيرة داخل المقبرة مع المتوفى.

وتبلغ مساحته حوالي 2000 متر مربع، ويعد أحد أهم المتاحف النوعية المتخصصة في مصر.