«كلمات» توزع 3200 كتاب في مصر ضمن مبادرتها «تبنَّ مكتبة»

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أعلنت الشارقة  ممثلة فى "مؤسسة كلمات" ، عن تبرعها بـ11 مكتبة، تحتوي كلٌّ منها على 100 كتاب باللغة العربية، لعدد من المدارس والجمعيات الخيرية ودور الأيتام والمؤسسات ذات النفع العام، في 11 موقعاً من محافظات مختلفة بمصر، وذلك ضمن مبادرتها "تبنَّ مكتبة" المعنية بتعزيز وصول المواد القرائية إلى الأطفال العرب اللاجئين والنازحين والمحرومين الذين يعانون من صعوبات في الوصول إلى الكتب.
 
ودعمت "مؤسسة كلمات" المدارس ومؤسسات رعاية الطفل المصرية بـ2100 كتاب ميسّر، تعزيزاً لأهداف مبادرة "أرى" الرامية لإتاحة الفرصة للأطفال المكفوفين وضعاف البصر وذوي الإعاقات البصرية للوصول إلى الكتب الميسرة بصيغة برايل، والكتب المطبوعة بحروف كبيرة، والكتب الصوتية، تماشياً مع "معاهدة مراكش".
 
جاء ذلك بالتعاون مع "وزارة الخارجية والتعاون الدولي" و"سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في مصر" و"المجلس المصري لكتب الأطفال"، حيث كشفت المؤسسة عن توسيع نطاق احتفائها بفعاليات "شهر القراءة" التي تشهدها الدولة، لتصل إلى المدن والمحافظات المصرية، وذلك في إطار جهودها لتعزيز ثقافة القراءة ودعم حقوق الأطفال، لا سيما المحتاجين وذوي الإعاقات البصرية، في الوصول إلى الكتب، وغرس محبة الكلمة المكتوبة في نفوسهم
وبمناسبة "شهر القراءة" في دولة الإمارات، التي تقام سنوياً للاحتفاء بالكتب والقراءة طوال شهر مارس من خلال تنظيم مئات الأنشطة والفعاليات في جميع أرجاء الدولة، خصصت "مؤسسة كلمات" جزءاً من التبرعات لمصر لتوسيع نطاق مبادرتي "تبنَّ مكتبة" و"أرى" إلى 14 موقعاً، حيث توجه فريق "مؤسسة كلمات" إلى مصر لزيارة عدد من الجهات المستفيدة، والتقى أعضاء الفريق بالمسؤولين عن الجهات التي تعاونت مع المبادرتين في احتفالات شهر القراءة.
وقالت آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات: "تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بشهر القراءة منذ عام 2017، ومن خلال هذه الزيارة إلى مصر، حرصنا على تعزيز التعاون مع الشركاء ذوي الرؤية المشتركة لدفعهم نحو تحقيق أهدافهم المتمثلة في تعليم وتمكين الأطفال واليافعين والشباب".

وأضافت: "تعد استراتيجيات وجهود (مؤسسة كلمات) حيوية بشكل خاص في هذا التوجه لأننا نستهدف الأطفال المحتاجين والمكفوفين وضعاف البصر وذوي الإعاقات البصرية في المنطقة العربية، حيث يمتلك الأطفال الحق في الحصول على التعليم الأساسي والقراءة بغض النظر عن مكان إقامتهم، ومن الحقائق الثابتة أن الدول لن تتمكن من تحقيق الازدهار والاستقرار المستدام إلا عند توفير بيئة تعليمية شاملة تسمح بتعزيز التكامل المجتمعي للفقراء والمحتاجين وذوي الإعاقات، ونحن فخورون بمبادرتي (تبنَّ مكتبة) و(أرى) لأن نتائج كل منهما ملموسة وتظهر على أرض الواقع، وتقدم نموذجاً للمؤسسات الثقافية في المنطقة والعالم".