وصل التحكيم المصري إلى العالمية من السويس، ليس لأن هناك حكماً تم اختياره للمونديال .. ولكن لأن محمد فاروق الذى أدار مباراة دورى الدرجة الأولى بين منتخب السويس مع النصر أتى بما لم يأتِ به حكم فى كل أرجاء العالم حسب علمنا، فاهتمت صحيفة الإندبندنت البريطانية بقرار فاروق .. وهو بالطبع غير محمد فاروق رئيس لجنة الحكام الرئيسية.
اتخذ قرارا باحتساب هدف النصر وعاد وألغى القرار ليس اعتماداً على الڤار لأن دورى الدرجة الأولى لا يخضع لهذه التقنية التى تطبق بصعوبة وبمشاكل فنية فى الدورى الممتاز فقط .. ولكن اختصر الحكم الطريق واعتمد على لقطات بالموبايل صورها أحد الحاضرين .. وما إن شاهدها حتى تراجع عن احتساب الهدف فى مخالفة فجة لقانون كرة القدم.
وبعيداً عن غرابة وطرافة الواقعة التى استعانت برأى الخبير الإنجليزي مارك كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام السابق فوصف ما حدث بأنه غريب وعجيب .. لتكون هذه الواقعة تأكيدا على أن هناك فوضى فى إدارة اللعبة جعلت هذا الحكم لا يعرف أبجديات القانون .. فإذا كان فى الإمكان الاعتماد على الموبايل فلماذا يتكلف الاتحاد عشرات الملايين لشراء تقنية الڤار.. فقد وجد لكم فاروق الحل .
