خبير أثري: المصريون القدماء دونوا نقوشا مشفرة خوفًا من الغزو الأجنبي

سقف صالة الأعمدة  بمعبد إسنا
سقف صالة الأعمدة بمعبد إسنا

قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إن فريق مرممي المجلس الأعلى للآثار كشف لأول مرة صور للأبراج الفلكية بـ «مصر القديمة» في كشف آثري جديد بإسنا، إذ تضمن الكشف منظرا لـ«زودياك» بسقف صالة الأعمدة من الناحية الجنوبية بمعبد إسنا

وأضاف «عامر» في مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن المناظر الموجودة » بسقف صالة الأعمدة تمثل مناظر لألهة وحيوانات تظهر لأول مرة، مشيرًا إلى أن الكشف تم خلال أعمال مشروع تسجيل وتوثيق وترميم المعبد بل وإظهار الوانه الأصلية، والتي تقوم بها البعثة المصرية الألمانية المشتركة، بين مركز تسجيل الآثار المصرية وجامعة «توبنجن».

اقرأ أيضا:معبد إسنا يعود للحياة بعد إزالة تراكمات 2000 عام من الإتساخات على جدرانه

وأوضح الخبير الأثري، أن هذه المناظر لم تكن موجودة من قبل بالنشر العملي السابق، وهو ما يضفي أهمية جديدة لهذا المعبد والنقوش الموجودة به، منوهًا عن أنه كان هناك قبل ذلك «زودياك» بمعبد إسنا غير أنه تم الاستيلاء عليه من فرنسا، التي تتعنت في إرجاعه إلى مصر، مشيرًا إلى أن الإعلان الأثري الجديد سيزيد من اعداد السائحين الأجانب والمصريين لرؤية هذه المناظر الفريدة.

ونوه أحمد عامر،بأن معبد إسنا يمثل الفكر للدين المصري القديم، لأن المصريين القدماء أرادوا الحفاظ على التراث خوفًا من الغزو الأجنبي، لذا قاموا بتدوين الكثير من النقوش المشفرة والغامضة والتي لا يعرفمها الكثير من المصريين، ومن بين هذه النقوش المبهمة ويدور حولها الغموض هي التي موجودة بمعبد إسنا.