بـ800 مليون جنيه.. افتتاح توسعات وخطوط جديدة بعدد من المصانع في بني سويف 

افتتاح توسعات وخطوط جديدة
افتتاح توسعات وخطوط جديدة

افتتح الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، توسعات وخطوط إنتاج جديدة بعدد من المصانع الكائنة منطقة كوم أبوراضي الصناعية، في إطار الدفع بقطاع الاستثمار والصناعة بالمحافظة.

واستهل المحافظ، الجولة بافتتاح خط إنتاج بأحد مصانع السيراميك بتكلفة نصف مليار جنيه على مساحة 35 ألف متر تقريباً، ويضم  500 عاملاً، بطاقة إنتاجية تتراوح ما بين 15 إلى 17 ألف م/ يوم، ويستخدم أحدث التقنيات الحديثة وفق الاشتراطات الفنية والبيئة، وتطبيق نظام «Heat Recovery» والذي يتميز بتبريد الحرارة  وإعادة استخدامها كوقود موفر للطاقة، و تخفيض الانبعاث الحراري.

اقرأ أيضا| افتتاح مشروعات خدمية بـ22 مليون جنيه في بني سويف

وعقب الافتتاح تفقد المحافظ، خطوط ومراحل الإنتاج، حيث يحتوى المصنع على 8 خطوط إنتاج بقدرة إنتاجية 40 ألف متر/يوم من السيراميك الأرضيات والحوائط، ويعمل به 1300 عاملاً، مضيفاً أن الشركة لديها خطة للتطور المستمر وتنمية أعمالها في إطار الاستثمارات والتوسعات المتاحة ليحقق المنتج التغطية لاحتياجات السوق المحلي ودخول اسواق خارجية للتصدير لنحو 20 سوقاً بدول عربية وأفريقية وأوروبية منها (  رومانيا  قبرص تركيا، البانيا، الأردن، عمان، فلسطين، اليمن، جنوب إفريقيا، ليبيا، السودان، كينيا، غانا ).

كما افتتح المحافظ، خط إنتاج جديد في أحد المصانع التي تعمل في فرز وتجهيز وتعبئة النباتات الطبية والعطرية،  بطاقة 11طن /8ساعات،  حيث تبلغ المساحة الإجمالية للمصنع 125 ألف متر تقريباً، باستثمارات تصل إلى 269مليون جنيها، ويعمل به نحو 270عاملاً، ويصدر إنتاجه لعدة دول أوروبية منها ألمانيا، أسبانيا، هولندا، وبولندا.

وناقش المحافظ، مع مسؤولي المصنع مراحل وخطوط الانتاج، والأسواق المستهدفة في المراحل المختلفة، ونسب المكونات المحلية في المنتج النهائي، ومعايير الجودة، وسبل دعم وتطوير هذه الصناعة، وتذليل العقبات التي تواجه تقدمها وتعظيم الاستفادة من مقوماتها ومكوناتها.

واختتم المحافظ زيارته بتفقد مصنع لإنتاج علف الدواجن، والذي تبلغ مساحته نحو 30 ألف مترا، باستثمارات إجمالية تقدر بنحو  65 مليون جنيهاً، ويشمل خطين للإنتاج، بطاقة إنتاج 200 ألف طن سنوياً من المنتجات الرئيسية التي تشمل علف دواجن التسمين، و الدجاج البياض.

وحرص المحافظ على تبادل الحديث مع عمال المصانع، مطمئنا منهم على أوضاعهم، ومؤكدا لهم على أنهم سواعد التنمية، وأن الجميع يقدر دورهم.