قال الشيخ عبدالعزيز النجار أحد علماء الأزهر الشريف، أن سيرة الإمام الشافعي تحتاج إلى دراسة ووقفة وتعلم، وشيء طيب أن نظهر للأجيال القادمة وشبابنا شخصيات أثرت وغيرت وجددت الفكر الإسلامي كي يتأسى بها الشباب.
وأضاف النجار خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر، أنّ الإمام الشافعي مزج بين المدرسة العقلية والمدرسة النقلية وكان يعتمد على العقل ويعتمد على النصوص والنقل.
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن الإمام الشافعي نشأ فقيرا ويتيما وعاش 54 عاما، وبالتالي فإن عمر العالم لا يقاس بالسنوات ولكن بما تركه من أثر وإثراء للاجتها والنواحي العلمية، وكانت أمه لا تجد أجرة تحفيظه القرآن، وكان محفظه لا يحصل منه على أجرة، مقابل أن يشارك في تحفيظ الآخرين.
وأكد، أن الإمام الشافعي حفظ القرآن الكريم في السابعة من عمره وحفظ الموطأ في العاشرة، لأن الله عز وجل منّ عليه بالذكاء والفطنة والعقل، ورحل إلى كثير من البلدان، وهو الإمام الوحيد الفقيه الذي نشر مذهبه بنفسه، كما ان حياته مليئة بالوشاية حيث تعرض للسجن في بغداد وأفرج عنه هارون الرشيد ثم عاد إلى مصر في 199 هجريا.
