13 عاما شيخا للأزهر..  «إمام السلام» الشيخ الطيب

 الشيخ الطيب
الشيخ الطيب

كتب.. إبراهيم الجلداوي

هو شخصية العالم المسلم الورع الذي يمثل الوسطية الإسلامية البعيدة عن الغلوّ، والداعية إلى ثقافة التسامح والحوار والدفاع عن المجتمع المدني. وقد تجلَّت أبعاد هذه الشخصية من خلال مواقفه التي برزت أثناء مشيخته لـ (الأزهر الشريف)، ودعواته المتكررة لنبذ الفرقة والعنف، والاحتكام إلى العقل، والحفاظ على هوية المجتمع وتماسكه.

إنه  الدكتور احمد الطيب الذي يجمع بين العالم والداعية المستنير الذي يقدم الفكر الإسلامي من خلال معرفة دقيقة باللغتين الفرنسية والإنجليزية فضلاً عن العربية.

في مثل هذا اليوم ولد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بقرية القرنة التابعة لمدينة الأقصر في 3 من صفر من عام 1365هـ، الموافق 6 من يناير عام 1946، في أسرة عريقة طيبة ، ووالده من أهل العلم والصلاح.

اقرأ ايضا:في يوم ميلاده.. «عمر بطيشة» أسطورة الإذاعة المصرية

نشأ الإمام الأكبر، ببلدته ثم تعلم في الأزهر؛ فحفظ القرآن وقرأ المتون العلميةَ على الطريقة الأزهرية الأصيلة، ثم التحق بشعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة، حتى تخرج فيها بتفوق عام.

وحصل الإمام الأكبر على درجة الدكتوراه شعبة العقيدة والفلسفة عام: 1977م، حيث حصل على درجة الماجستـير، ثم حصل على درجة الليسانس، شعبة العقيدة والفلسفة، عام 1969، وسافر إلى فرنسا لمدة ستة أشهر في مهمة علمية إلى جامعة باريس، من ديسمبر عام 1977، وهو يجيد اللغة الفرنسية إجادة تامة، ويترجم منها إلى اللغة العربية.
وصدر في يوم الجمعة الرابع من شهر ربيع الثاني سنة 1431 الموافق 19 من مارس سنة 2010، القرار رقم 62 لعام 2010م  بتعيين الدكتور أحمد محمد الطيب، شيخًا للأزهر الشريف .وأصدر خلال فترة توليه الإفتاء حوالي 2835 فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء المصرية، وما زال قائمًا بمهام منصبه كشيخٍ للأزهر الشريف خير قيام.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم