أعلنت وزارة الزراعة، عن إنشاء محطة شتلات قصب السكر، وذلك في إطار اهتمام الدولة بمزارعي القصب، لإنتاج الشتلات باستخدام أحدث التكنولوجيا العالمية.
وتقع محطة شتلات قصب السكر في وادي الصعايدة بمحافظة أسوان، ومقامة على مساحة 80 فدان لخدمة مناطق زراعة القصب، وبطاقة إنتاجية حوالى 80 مليون شتلة في الموسم (غرس ربيعي وخريفي) بتكلفة تقديرية 800 مليون جنيه.
كما أصدر معهد المحاصيل السكرية، عدد من التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول قصب السكر مراعاتها، خلال شهر مارس وتمثلت التوصيات في الآتي:
- مواعيد الزراعة للغرس الربيعي المناسبة هي أول مارس في مناطق كوم أمبو و ادفو و أرمنيت و قوص و نجع حمادي و دشنا و أما في مناطق جرجا و أبو قرقاص فتكون في 15 مارس ويفضل الانتهاء من الزراعة خلال هذا الشهر حتى لا يؤثر التأخير في الزراعة على نقص المحصول خاصة بالنسبة للصنف الجديد جيزة 3 ، جيزة 4.
- يجب كسر وتوريد المساحات الراقدة والمصابة بالصقيع والخلف المسنة قبل الانتهاء من شهر مارس وقبل اشتداد درجات الحرارة وحتى لا يؤثر ذلك على جودة توريدات المحصول.
-حرق السفير في مساحات الخلف وتطهير الجور والري مباشرة.
- البدء في فج مساحات الخلف اما بالمحراث البلدي أو الفجاجات المعدة لذلك لدى شركات الميكنة الزراعية.
- يمكن إضافة ريه على الحامي بعد أسبوع أو عشرة أيام من ريه الزراعة (ريه البوغه) وتعرف بريه الحياة حيث تساعد على سرعة الإنبات ويحدد ميعاد الري طبقاً لنوع التربة ودرجات الحرارة السائدة بالمنطقة.
- بدء العزقة الأولى في مساحات الغرس التي تم زراعتها في مواعيد مبكرة وتسمى هذه العزقة (خربشه) حيث تكون خفيفة وسطحية بعيدة عن النباتات الصغيرة.
- إضافة الدفعة الأولى من السماد الآزوتى للقصب الغرس الربيعي بعد العزقة الأولى وإضافة حوالي 100كجم سلفات بوتاسيوم.
- فطام المساحات المقرر كسرها في المرحلة الرابعة من خطة الكسر والتوريد حسب تعليمات إدارات القصب بالمصانع.
- البدء في فحص وتمشيط الحقول لمكافحة الحشرة القشرية إن وجدت.
- إضافة السولار بمعدل 30لتر للفدان مع مياه الري في المناطق إلى سبق إصابتها بالحشرة القشرية أو الجعال وذلك لريتين متتاليتين.
-استمرار مكافحة الحشائش داخل حقول القصب الغرس الخريفي وبعد حصاد المحاصيل المحملة ومكافحتها خارج الحقول.
-يبدأ حصاد المحاصيل المحملة على القصب الخريفي.
