بسم الله

صوتك أمانة

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

اليوم انتخابات نقابة الصحفيين.

والصوت أمانة. أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نضعه لمن يستحق. وأوصانا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم باختيار من يصلح. ومن يرعى مصالح الصحفيين ويوفر لهم الحماية فى أداء واجباتهم المهنية، ويحقق طموحاتهم.

من يستطيع أن يحافظ على المهنة التى تواجه تحديات جمة. نقيب ومجلس قوى يواجه مشكلات المهنة بحلول عملية، وليس بكلمات جوفاء لا تسمن ولا تغنى من جوع. انتهى عصر العنترية. انتهى عصر الاستخفاف بعقول الصحفيين.

انتهى عصر سيطرة تيارات بعينها على مقاليد الصحافة والصحفيين. نحتاج الى نقابى مدرك وفاهم مشكلات المهنة وتحدياتها. نحتاج نقابيا قريبا من جموع الصحفيين شبابهم وشيوخهم. نحتاج نقابيا سعى إلى تحسين الأوضاع المالية للصحفيين.

نحتاج نقابيا سعى إلى دعم مشروع العلاج وإنشاء عيادة داخل النقابة وإنشاء مستشفى يعالج المرضى من الصحفيين. نحتاج نقابيا يرعى أصحاب المعاشات من الصحفيين رعاية تامة، قام بزيادة معاش النقابة ليصل إلى 3 آلاف جنيه، ويوفر لهم كل الخدمات النقابية التى يحرمون منها وهم فى جدول المعاشات.

نحتاج نقابيا يفك أزمة الإسكان التى يعانى منها شباب الصحفيين. نحتاج نقابيا يحمى حقوق الصحفيين المهنية والخدمية والصحية والمجتمعية، وفى نفس الوقت قادر على حمايتهم أمام جهات النيابة والتحقيق والقضاء. نحتاج نقابيا يفتح النقابة أمام جموع الصحفيين، ويقدم كل الأنشطة والخدمات للجميع.

نحتاج نقابيا وطنيا يعشق مصر وصحفييها. نحتاج إلى خالد ميرى نقيبا للصحفيين لأنه كل هؤلاء، مع احترامى الشديد لكل الزملاء المرشحين. خالد ميرى قدم حقائق لا وعود. قدم أعمالا لا أقوال.

رفع بدل التدريب والتكنولوجيا ليصل إلى 3600 جنيه، ودعم صندوق العلاج والرعاية الصحية، ومازال فى جعبته الكثير من أجل رفع شأن الصحفيين، ودعم حقوقهم وحرياتهم، وإعادتهم إلى خريطة الإعلام الوطنى. بأمانة ربنا صوتى اليوم لخالد ميرى نقيبا للصحفيين.
دعاء: اللهم احفظ الصحفيين ونقابتهم