حكماء المسلمين يدعو المنظَّمات الدولية  للقضاء على ظاهرة كراهية الإسلام

اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا
اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا

اكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أن الإسلام هو دين الرحمة والسلام، ويرتكز على مبادئ التسامح والإحسان، صدرت تعاليمه السمحة للعالم القيم الأخلاقية التي تعزِّز من التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم.

كما يؤكد مجلس حكماء المسلمين أن «صناعة التخويف من الإسلام» تنعكس بآثارها السلبية، على التعايش السلمي والاندماج الإيجابي، وتثير الفتنة وبث الأكاذيب والادعاءات الباطلة على تعاليم الإسلام السمحة ورسالته الوسطية التي جاءت سلامًا ورحمةً للعالمين، وتؤجج من مشاعر الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية والتعصب والتمييز.

وفي اليوم الدولي لمكافحة "الإسلاموفوبيا"؛ يدعو مجلس حكماء المسلمين الهيئات والمنظَّمات الدولية ووسائل الإعلام العالمية إلى المساهمة في القضاء على ظاهرة رهاب وكراهية الإسلام التي وصلت إلى مستويات مخيفة أسفرت عن العديد من التجاوزات بحق المسلمين في الغرب، الذين أصبحوا يعانون في بعض المناطق من مشكلات التَّضييق على حق ممارسة شعائرهم الدينية، بل والاعتداء بالقول والفعل على رموزهم ومقدساتهم الدينية، بالإضافة إلى الآثار السلبية للصور النمطية التي تلاحقهم بسبب انتمائهم الديني والثقافي.
وفي هذا الإطار يشيد مجلس حكماء المسلمين بتحديد الـ ١٥ من مارس من كل عام يومًا دوليًّا لمكافحة الإسلاموفوبيا، وإحيائه لأوَّل مرة هذا العام، كما يقدر المجلس كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش؛ بمناسبة هذا اليوم، التي أكَّد فيها أنه منذ أكثر من 1000 عام ورسالة السلام والتعاطف والتراحم التي جاء بها الإسلام تشكل إلهامًا للناس حول العالم، وأن كلمة "الإسلام" ذاتها مشتقة من الجذر نفسه لكلمة السلام، لافتًا إلى أنه رأى بنفسه عندما كان مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين، سخاءَ الدول الإسلامية التي فتحت أبوابها لمن أُجبروا على الفرار من ديارهم، في وقت أغلقتْ فيه دول أخرى كثيرة حدودَها، واصفًا ذلك السخاء بأنه يعد تجليًا معاصرًا لما جاء به القرآن الكريم.

اقرأ أيضا| «البحوث الإسلامية»: قوافل وعاظ الأزهر تجوب 3 محافظات بداية الشهر الكريم