استقبل اللواء مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، نادية هانم الريس رئيس رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين والوفد المرافق.
وأعرب عبد اللطيف، عن خالص التقدير والشكر والإمتنان لدور ومكانة العمل الدبلوماسي للخارجية المصرية وتاريخها المشرف في تعزيز دور مصر محليا وإقليميا ودوليا.
وخلال مقابلته مع وفد رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين، حرص رئيس الهيئة العربية للتصنيع على استعراض تاريخ تأسيس الهيئة، ذلك الصرح الصناعي العربي الذي تأسس علي أرض مصر في عام 1975 كنتيجة للتضامن العربي في انتصارات حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 لتكون درعاَ صناعياً عربياً في مجال الصناعات الدفاعية والمدنية المختلفة، مشيرا إلى دخول الهيئة عند تأسيسها في شراكات لكافة الصناعات الدفاعية والمدنية مع كبري الشركات والمؤسسات العالمية.
وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع أصبحت الآن أكبر ظهير صناعي لمصر وتمتلك 14 مصنعا وشركة في مختلف الصناعات الدفاعية والمدنية وفقا لأحدث النظم الثورة الصناعية الرابعة، ولديها استراتيجية واضحة لتنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال تعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا، مشيرا الي أنها لا تزال هيئة مستقلة تملك قرارها وترحب بقوة للدخول في شراكات حقيقية بمرونة توفرها لوائحها ذات الصفة الدولية.
وأكد على أهمية استغلال العلاقات الدبلوماسية القوية بين مصر ومختلف دول العالم لتعزيز آفاق التعاون والشراكات، معربا عن تطلعه أن تكون رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين خير سفير للهيئة العربية للتصنيع لإبراز دورها الرائد في الصناعة المصرية وفتح آفاق جديدة للشراكة مع كافة الدول العربية والأفريقية الصديقة والمؤسسات والخبرات الإقليمية والدولية .
وخلال تفقدهم الشركة العربية الألمانية للوحات المرورية المؤمنة التابعة للهيئة، وايضا معرض منتجات العربية للتصنيع، أبدي وفد زوجات الدبلوماسيين المصريين اعجابهم بالإمكانيات التصنيعية المتطورة وفقا لأحدث آليات التصنيع الرقمي، فضلا عن تدريب الكوادر البشرية بأحدث نظم التدريب.
وفي هذا السياق، أعربت نادية هانم الريس، عن اعتزازها بهذه الزيارة للهيئة العربية للتصنيع، ذلك الصرح الصناعي، الذي نفتخر بتاريخه المشرف لمصر وأمتنا العربية، مشيدة بإستراتيجية الهيئة لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وعقد الشراكات مع الخبرات الدولية.
وأضافت أن رابطة زوجات الدبلوماسيين المصريين يسعدها أن تكون خير سفير للهيئة العربية للتصنيع والترويج لقدراتها التصنيعية وفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكات وتعزيز مكانتها الرائدة بمصر والدول العربية والأفريقية.
اقرأ أيضا | الصناعات الهندسية والعربية للتصنيع يبحثان التعاون في إنتاج المحبس الآمن للبوتجاز
