حالة من الارتياح والرضا ، أحدثتها قرارات الرئيس السيسى الأخيرة ، بزيادة مرتبات موظفى الجهاز الإدارى للدولة ، ومستحقات أصحاب المعاشات التأمينية و» تكافل وكرامة «.
الزيادات تفوق فى نسبتها ماتم فى السنوات الماضية ، وتجيء فى توقيت مثالى ، قبل شهر رمضان المبارك ، ووسط معاناة الجميع من ارتفاع التضخم الذى يضرب العالم أجمع، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية . مااتمناه أن تمتد القرارات بنفس متوسط القيم لتشمل جميع العاملين بالقطاع العام وقطاع الأعمال العام ، وتطبيق الحد الأدنى للأجور الذى وصل ٣٥٠٠ جنيه ، على جميع موظفى الدولة، بغض النظر عن القوانين الخاضعين لها سواء خدمة مدنية أو قطاع أعمال أو هيئات اقتصادية وغيرها. فالعدالة تقتضى أن تعم الحسنة والخيرعلى الكل فى هذه الأوقات الصعبة .
كما اتمنى تحركا عاجلا من المجلس القومى للأجور ووزارة القوى العاملة ومنظمات الأعمال ، لاحداث زيادات مماثلة فى أجور العاملين بالقطاع الخاص ، ورفع الحد الأدنى للأجور بهذا القطاع العريض ، الذى يقبع حاليا عند ٢٧٠٠ جنيه فقط . لقد اتخذت الدولة قرارات زيادة المرتبات والمعاشات رغم الأزمة الاقتصادية ، وهدفها زيادة قدرة الموظف وصاحب المعاش على مواجهة ارتفاع الاسعار .وليس منطقيا وسط هذا ، استمرار التجار بكافة حلقاتهم فى رفع أسعار السلع المختلفة . المسؤولية الوطنية تقتضى من جميع التجار، تخفيض هامش الربح إلى أدنى حد ممكن ، حتى تؤتى زيادات المرتبات والمعاشات أكلها، ويشعر المستفيدون بثمارها .ولايمنعنى هذا من مطالبة الأجهزة الرقابية بتكثيف الحملات على الأسواق لمنع الأساليب غير المشروعة ، مثل إخفاء السلع المنتجة محليا والمستوردة ، بهدف رفع أسعارها. رمضان على الأبواب ، فلنعلى جميعا مشاعر التعاطف والتراحم والتعاون والمسؤولية الوطنية ، لتجاوز هذه الظروف الصعبة بسلام .
● تلقيت رسالة من المواطن عاطف سعيد قناوى من ذوى الهمم هو وزوجته «فقد بصر» يناشد فيها د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء استثناءه بقبول طلب التصالح على اكشاك صاج يسترزق منها بقطعة ارض داخل الحيز العمرانى ناحية كفر ابنهس مركز قويسنا منوفية .
