تحدث الفنان محمد رياض عن محطات حياته المهمة وقال إنه احترف كرة القدم في بداياته، حيث كان يلعب ضمن صفوف نادي أبو سمبل، وتم قيده في الاتحاد المصري لكرة القدم، تحت سن 19 عاماً.
وأوضح "رياض"، خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة cbc، أنه اعتزل في سن مبكرة ولم يكمل مسيرته الرياضية بسبب إحدى المباريات، قائلا: "كنا نادي درجة تانية، تحت سن 17 سنة و19 سنة.. وقتها طلعنا دوري الدرجة الأولى وبنلاعب الأهلي والزمالك والفرق دي، وإحنا كنا فرقة بلا تمويل، مكنش فيه فلوس وكنا بنشتري الحاجات على حسابنا".
أضاف: "كنا بنلاعب نادي اسمه نادي المية، كنت بلعب باك رايت، في الشوط الأول الكورة اترمت من ورايا وشايفها عدت من فوقي وبيني وبين لاعب الفريق التاني 5 أو 6 متر قلت هلف براحتي ده مش هيجيبني، في ثانية مشوفتوش، الواد صاروخ خد الكورة وجاب جون، أول جون جه بسببي".
تابع: "عرفوا بقى إني مش عارف ألاحق الواد، فيرموا الكورة من ورايا والواد صاروخ، مش عارف أضربه ولا أوقفه ولا عارف أعمل حاجة، ده كان أسرع من محمد صلاح، والله ما كنت بشوفه، بيعدي بسرعة الصاروخ، مبلمحوش، كان خرافة.. خلصت الشوط الأول وطبعا غيرني المدرب، مكملتش الماتش دخلت أوضة اللبس وغيرت ورجعت البيت واعتزلت ومروحتش النادي تاني خالص".
وأضاف أيضا إنه تخرج في كلية العلوم، وكان يحب الكيمياء للغاية، والتحق بقسم الأبحاث والتطوير في إحدى الشركات، ووصل لدرجة أنه اخترع بعض المركبات وأطلق عليها اسمه.
وتابع" أنه عمل في مجال الكيمياء قبل دخول الفن، قائلا: "أنا اخترعت حاجات.. والله العظيم عملت حاجات باسمي قبل ما أسيب الشركة اللي كنت بشتغل فيها، سبتها لأن خلاص مكنش هينفع اكمل عشان التمثيل، وكنت شغال في الأبحاث والتطوير بتاع الشركة".
أوضح أنه عند تخرجه امتهن العديد من المهن إلى جانب دراسته في معهد التمثيل، قائلا: "أنا كنت لسه متخرج من كلية علوم وشغال كيمائي الصبح وبشتغل في معمل تحاليل وبشتغل في مدرسة بنات 3 أيام في الأسبوع لكنهم رفدوني".
تابع: "كنت لسه صغير عندي 22 سنة وشعري أصفر وحليوة وبروح لابس بتيشيرت وبنطلون جينز.. وأول ما دخلت المدرسة لقيت الطابور بقى فيه همس.. بنات بقى كلهم 18 سنة وعمالين بيتكلموا مين ده وبتاع".
أضاف: "شوية ودخلت الفصل لقيت كله بنات وقاعدين جنب بعض بين الديسكات وزحمه، طلع إن البنات جم من فصول تانية يحضروا حصة الكيميا.. يعني المفروض الفصل 25 بـنت لقيت عندي 60 بنت.. وتقريبا الكيميا احلوت في عينهم ساعتها".
وأشار رياض إلى أنه في اليوم التالي طلب منه المدير ألا يحضر طابور الصباح ثانية، ففعل ذلك، واستمر في العمل لفترة، إلى أن استدعاه المدير مرة ثانية لمكتبه، قائلا: "المدير قالي أنت شخص كويس جدا ومدرس هايل ولا غبار عليك، بس أنت مش هينفع تكمل معانا.. أنا عندي بنات صغيرين ومينفعش احط الزيت جنب النار.. واترفدت من غير ما اعمل حاجة".
