إنهيار «سيليكون فالي».. ثاني أكبر بنك أمريكي منذ أزمة 2008.. التفاصيل الكاملة

بنك سيليكون فالي
بنك سيليكون فالي


أعلنت السلطات التنظيمية الأمريكية إغلاق بنك سيليكون فالي بعد أن واجه المصرف أزمات سيولة وتراجع سعر السهم 60% خلال جلسة أمس، و60% في جلسة ما قبل الافتتاح اليوم ويكون بهذا ثاني أكبر بنك أمريكي ينهار منذ أزمة 2008 وانهيار ليمان براذرز.

وتخطط المؤسسة الفدرالية لتأمين الودائع في الولايات المتحدة لإعادة فتح فروع البنك الاثنين والسماح للعملاء بسحب ما يصل إلى 2.5 مليار دولار على المدى القصير، وهو المبلغ الذي عادة ما تضمنه المؤسسة.

رصدت "بوابة أخبار اليوم" عن  كل ما تريد معرفته عن إنهيار ثاني أكبر بنك أمريكي منذ أزمة 2008 :

 

١_يشغل البنك المركز الـ 18 بين أكبر البنوك الأمريكية من حيث حجم الأصول التي بحوزته


٢_ من أكبر المقرضين لشركات التكنولوجيا الناشئة في سيليكون فالي.


٣_تسببت خسائر بنك سيلكون فالي أمس في تراجعات حادة بقطاع البنوك الأمريكي، وقطاع البنوك الأوروبي صباح اليوم الجمعة.

٤_تعهدت هيئة تأمين الودائع الفيدرالية بتأمين الودائع البنكية التي كانت بحيازة البنك.

٥_يتكون عملاء (SVB) بأغلبية ساحقة من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، والتي تمكنت على مدار العقد الماضي إلى حد كبير من جمع كل الأموال التي يحتاجونها من أصحاب رؤوس الأموال. ومع ذلك، مع نضوب مصدر المال هذا، فإن الودائع المصرفية تتعرض لتراجعات قياسية.

٦_اضطر البنك إلى تصفية جزء كبير من محفظة الأوراق المالية الخاصة به لتلبية الطلب على النقد، ولأن أسعار السندات قد انخفضت بشكل حاد نتيجة رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة خلال العام الماضي، فقد توقع البنك خسارة تبلغ حوالي 1.8 مليار دولار ومن هنا جاءت الحاجة إلى 2.25 مليار دولار من رأس المال الجديد.

٧_انخفضت مؤشرات بورصة وول ستريت الأمريكية بعد الافتتاح اليوم، متأثرة بأزمة بنك سيليكون (SVB) ومخاوف من امتداد مشكلة سحب الودائع إلى مصارف أخرى.


٨_توقفت ثلاثة بنوك عن التداول في سوق الأسهم اليوم، هي الشركة الأم لسيليكون فالي (SVB) وفيرست ريببليك (FRC) وبنك سيجنيجر (SBNY).

 ٩_انخفض سعر أسهم البنوك الثلاثة بحدة، وبلغت في حالة سيليكون فالي 60% في يوم واحد والتي أشعلت شرارة المخاوف في القطاع المصرفي العالمي برمّته.


١٠_يعد بنك وادي السيليكون مقرضًا مهمًا للشركات في مراحلها المبكرة، وهو الشريك المصرفي لما يقرب من نصف شركات التكنولوجيا والرعاية الصحية المدعومة من المشاريع الأمريكية التي أدرجت في أسواق الأسهم العام الماضي وسيمتد تأثير أي هزة في القطاع المصرفي على السوق عمومًا، خاصة قطاع التكنولوجيا.