تصريحات «باول» وتقرير الوظائف الأمريكية يدفعان بالذهب للصعود

الذهب
الذهب

ارتفعت أسعار الذهب العالمية، خلال التداول على الأوقية ببورصة الذهب، اليوم الأربعاء،8 مارس، وصعدت الأوقية إلى م 1821 دولار ، عقب تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، اليوم بشأن سعر الفائدة.

وقال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي: "لم نتخذ أي قرار بعد، بشأن اجتماع مارس، حيث سيعتمد قرار الفائدة على البيانات الواردة".

ولفت رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن سعر الفائدة من المرجح أن يكون أعلى من المتوقع.

كما تأثرت أسعار الذهب العالمية، بعد أن أضاف القطاع الخاص الأمريكي وظائف بأكثر من التوقعات في فبراير، حيث أضاف أربـاب العمـل بالقطاع الخاص في الولايات المتحدة 242 ألف وظيفة جديدة في فبراير، مقارنة بإضافة 119 ألف وظيفة فـي يناير، بينمـا تـوقـع المحللون أن تصـل عدد الوظائف المضافة إلى 197 ألف وظيفة.

وكانت بورصة الذهب العالمية، قد استهلت التداول على الأوقية، اليوم عند سعرالإغلاق السابق 1813 دولار، بعد تراجعها أمس متأثرة بكلمة، رئيس احتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث أنه رجح أن يتجاوز الحد الأقصى لأسعار الفائدة التوقعات السابقة.

وأكد رئيس الفيدرالي الأمريكي أمس، أن بيانات الاقتصاد الأميركي، قد جاءت أقوى كثيرا مما كان متوقع، وهوما يشير إلى أنه من المرجح المستوى الأقصى لأسعار الفائدة، يكون أعلى من التوقعات السابقة.

وقال باول أنه في حالة وجود بيانات إجمالية تبرر تشديد السياسات النقدية بشكل أسرع "فسنكون مستعدين لزيادة وتيرة رفع أسعار الفائدة".

يذكر أن بورصة الذهب العالمية، قد عاودت التداول، الإثنين الماضي، عقب إجازتها الأسبوعية، بتراجع الأوقية نحو 5 دولارات، بعد أن اختتمت تعاملاتها الأسبوع الماضي، على مكاسب تتجاوزت 40 دولار، وأغلقت التداول عند مستوى 1856 دولار للأوقية، بعد أن استهلت التعاملات، عند 1811 دولارًا.

و أنهت بورصة الذهب، التداول على الأوقية الأسبوع الماضي، المنتهي مساء الجمعة بعد أن حقق الذهب أفضل أداء أسبوعي له، عقب خسائر متتالية، على مدار الأسابيع الماضية، إلا أن الأسواق مازالت تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار ، في ظل استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وارتفاع معدلات التضخم ، وأسعار الفائدة ، إلا أن الذهب يظل الملاذ الآمن للمستثمرين.

كما شهدت أسعار الذهب العالمية، على مدار الأسبوع المنتهي يوم الجمعة، عدة قفزات سعرية، متأثرة بظهور بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة، تتعلق بالتضخم ومعدلات النمو، خاصة بعد تراجع مؤشر مديري المشتريات، وانخفاض طلبات إعانة البطالة.

وتراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي، بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى 55,1 في فبراير من 55,2 في الشهر السابق له، وهو ما جاء أعلى من التوقعات التي قد أشارت إلى قراءة قدرها 54,5.

وانخفض عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة، في، الأسبوع المنتهي في 25 فبراير إلى 190 ألف، مقابل 192 ألف طلب خلال الأسبوع السابق له، وهو ما جاء أفضل من توقعات السوق.

كما تأثرت أسعار الذهب العالمية أيضاً، بتحسن أنشطة قطاع التصنيع الأمريكي في فبراير، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في الولايات المتحدة ISM، إلى 47,7 في فبراير, مـن 47,4 فـي ينايـر، وهو ما أدى إلـى تقلص وتيرة الانكماش، رغم أنه جـاء أقل من توقعات المحللين عند 48.00.

اقرأ أيضا تراجع حاد في أسعار الذهب مع احتمالية رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر