اليوم العالمي للمرأة.. لماذا نحتفل به كل عام؟

اليوم العالمى للمرأة
اليوم العالمى للمرأة

تحتفل النساء في كل عام باليوم العالمى للمرأة، حيث تستعرض كل امرأة إنجازاتها التي حققتها وتضع خطة جديدة للأهداف التي تحلم بتحقيقها العام المقبل، كما تحتفل المؤسسات المختلفة بهذا اليوم لكن لا يعلم الكثيرون من أين جاءت فكرة الاحتفال ياليوم العالمي للمرأة.

 

يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في العديد من البلدان حول العالم.. إنه يوم يتم فيه تكريم المرأة لإنجازاتها بغض النظرعن الانقسامات، سواء كانت وطنية أو عرقية أو لغوية أو ثقافية أو اقتصادية أو سياسية.

 

 

منذ تلك السنوات المبكرة، اتخذ اليوم العالمي للمرأة بعدًا عالميًا جديدًا للمرأة في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء، ساعدت الحركة النسائية الدولية المتنامية، والتي عززتها أربعة مؤتمرات نسائية عالمية للأمم المتحدة، في جعل الاحتفال بالذكرى نقطة تجمع لحشد الدعم لحقوق المرأة ومشاركتها في الساحتين السياسية والاقتصادية.

 

لماذا نحتفل باليوم العالمى للمرأة؟

 

احتفل العالم لأول مرة باليوم العالمى للمرأة في 28 فبراير 1909 وتحديداً فى مدينة نيويورك، وبعد ذلك بعامين، اقترحت الاشتراكية الألمانية لويز زيتز أن تصبح العطلة يومًا يتم الاحتفال به كل عام من أجل الاحتفال بقضايا المرأة المختلفة، والتي منها حق الاقتراع، وذلك من أجل تعزيز المساواة فى الحقوق للمرأة، وفقاً لما ذكره موقع "daysoftheyear".

 

 

واحتفلت النساء بأيام المرأة العالمية الأولى بطريقة مختلفة عما تحتفل به في الوقت الحاضر، حيث كان يحرص الكثير من النساء على تنظيم مئات المظاهرات في أوروبا، ليطالبن بمنحهن الحق في التصويت وتولي المناصب العامة.

 

وكانت من ضمن القضايا التي حاربت المرأة من أجلها هي التمييز على أساس الجنس في العمل، والتي كانت تطالب بإلغائها كل يوم عالمي للمرأة، وفي عام 1917، ساعدت مظاهرات يوم المرأة العالمي في سانت بطرسبرج بروسيا على بدء ثورة فبراير، عندما سارت النساء في المدينة مطالبات بإنهاء الحرب العالمية الأولى.

 

السنوات الرئيسية الأولى للحركة


اعترفت الأمم المتحدة رسميًا باليوم العالمي للمرأة في عام 1977، وقد ظهر اليوم العالمي للمرأة لأول مرة من أنشطة الحركات العمالية في مطلع القرن العشرين في أمريكا الشمالية وعبر أوروبا.

 

وفي عام 1977 كان يحتفل بيوم المرأة العالمي بشكل رئيسي في البلدان الاشتراكية، وذلك بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان يوم 8 مارس يوم المرأة العالمي، ومن هنا اكتسبت العطلة شعبية في جميع أنحاء العالم، وباتت تحتفل به الدول بشكل سنوي من خلال استعراض إنجازات المرأة في المجالات المختلفة، والبحث عن القضايا النسائية لإيجاد حلول لها.