«بيرتا بنز».. أول سيدة تقود سيارة بالمحرك في التاريخ

بيرتا بنز
بيرتا بنز

«إن وراء كل رجل عظيم امرأة»، عبارة أدتها بيرتا بينز عندما قامت بأول رحلة طويلة لقيادة السيارة فى العالم، لتدعم زوجها وتسانده بعد سلسلة من الإحباط الذي تعرض له عقب اختراعه أول سيارة فى التاريخ.

 

ويعتبر بيرتا بنز أشهر سيدة في التاريخ عُرفت كأول امرأة تقود سيارة لمسافة طويلة، فكانت برتا زوجة المخترع الألماني كارل بنز، مخترع أول سيارة تعمل بمحرك يعمل بالوقود.

 

اقرأ أيضا:ممنوع العمل في «يوم الصمت».. إطفاء الأنوار وإغلاق الهواتف المحمولة «إجاري»

 

كانت بيرتا تدعم زوجها في اختراعاته ومشروعاته ماديا ومعنويا، ومن شدة حماسها قررت أن تقوم بجولة بالسيارة، بعد أن خشي زوجها من هجوم الكنيسة التي كانت تسيطر على مقاليد كل شيء، واعتبار اختراعه شيطانياً، فقادت السيارة مسافة 106 كيلومترات متجهة نحو منزل اسرتها، لتذهل كل من شاهدها بروعة الاختراع وتدخل التاريخ من أوسع أبوابه دون أن تتعمد.


وسجلت بيرتا بجرأتها اسمها قى التاريخ، اختارت أن تدعم زوجها وتسانده بعد سلسلة من الإحباط الذى تعرض له عقب اختراعه أول سيارة فى التاريخ، قادها دهاؤها قبل ذكائها فى أن تلفت نظر العالم لجهد زوجها المخترع الألمانى "كارل بنز"، هى بيرتا بينز أول شخص فى العالم يقوم برحلة طويلة بأول سيارة عرفها التاريخ والتى تم ابتكارها على يد بينز.

 

وقامت بيرتا بينز بأول رحلة طويلة لقيادة السيارة فى العالم، لتضيف للمرأة سطرا مختلفا فى الجرأة، إذ دعمت زوجها ماليا باختراعاته بعد أن فك شراكته مع  أحد الأشخاص فاشترت بيرتا حصة الشريك وتم حل المشكلة ليتم تجاوز الأزمة.


ولم يتوقف دور المرأة الحديدية عند ذلك، فبعد تعرض الزوج للإحباط والتهكم بسبب سيارته الأولى وفشل بعض تجاربها  وهى السيارة التى كانت تعمل بـ3 عجلات فقط ومحرك بدائى، اخذت بيرتا السيارة وسافرت بها من بلدتها التى تقيم فيها وزوجها إلى بلدة أخرى التى تسكن بها والدتها، لتصبح أول شخص يقود سيارة لمسافة طويلة، وكانت المسافة تقدر بأكثر من 106 كيلومترات (60 ميلا)، وكانت المسافات المقطوعة قبل هذه الرحلة التاريخية قصيرة جدا ومجرد محاولات لمساعدى الميكانيكيين.