الخارجية الفلسطينية: تصريحات «بن غفير» تشعل ساحة الصراع

وزارة الخارجية الفلسطينية
وزارة الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، واصفةً إياها بـ«الاستعمارية العنصرية التي تحرض على المزيد من تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع»، خاصة ما تفاخر به بشأن عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في القدس حتى خلال شهر رمضان المبارك.

وأكدت الوزارة، في بيانٍ لها، عبر موقعها الإلكتروني، أن هذه المواقع والتصريحات من شأنها إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع خاصة أنها تندرج في إطار ما تتعرض له القدس من عمليات تهويد وأسرلة واسعة النطاق تطال جميع مناحي حياة المواطنين المقدسيين تؤدي بالنتيجة إلى عمليات وجرائم التطهير العرقي والترحيل القسري واسعة النطاق لضرب الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها بكنائسها ومساجدها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

اقرأ أيضًا: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة في القدس، مؤكدة أن وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية هو المدخل للالتزام بتفاهمات العقبة ووقف التصعيد الإسرائيلي المتواصل.

ورأت الوزارة، أن عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، والذي يندرج في إطار لعبة إدارة الصراع بات يشجع دولة الاحتلال على الاستمرار في تمردها على القانون الدولي وانقلابها على الاتفاقيات الموقعة، ويوفر لها الغطاء لإفلاتها المستمر من العقاب.