دمشق تدين بشدة زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية إلى قاعدة عسكرية شمال شرق سوريا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

دانت الخارجية السورية بشدة زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي إلى قاعدة عسكرية أمريكية شمال شرق سوريا وأكدت أنها انتهاك صارخ لسيادة وحرمة أراضيها ووحدتها.

وكانت قد أعلنت سوريا، اليوم السبت 4 مارس ، أن قوات الجيش الأمريكي سرقت دفعة جديدة من النفط السوري من حقول الجزيرة السورية، ونقلتها إلى قواعدها في العراق.

اقرأ ايضا:«سلاما لدمشق من القاهرة» في الذكرى 65 للوحدة مع سوريا

وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن رتلا يضم 23 آلية تضم شاحنات مغطاة وصهاريج معبأة بالنفط المسروق اتجهت من الأراضي السورية إلى العراق، عبر معبر المحمودية غير الشرعي في ريف اليعربية.

كما خرجت 34 آلية أخرى على دفعات بينها شاحنات وصهاريج محملة بمادة النفط السوري المسروق أيضا، عبر معبر الوليد غير الشرعي في ريف اليعربية.

وتقول الحكومة السورية إن "القوات الأمريكية ومرتزقتها يسرقون نحو 66 ألف برميل يوميا من المنطقة التي تحتلها شرقي سوريا من أصل مجمل إنتاجها اليومي البالغ 3.80 ألف برميل".

وينشط ضباط وجنود الجيش الأمريكي في عمليات تصدير النفط السوري المسروق عبر المعابر اللاشرعية شمالي وشمال شرقي سوريا تمهيدا لبيعها في الأسواق السوداء القريبة، مثل "كردستان العراق" ووجهات أخرى منها منطقة إدلب التي يحتلها تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.

وتشهد مناطق سيطرة الجيش الأمريكي وقوات "قسد" الموالية له شرقي سوريا، حالة من الغضب الشعبي والانتفاضة العشائرية ضد ممارساتهما التي تتركز على سرقة النفط والقمح والثروات وفرض الضرائب ومنع التعليم والتربية وشن حملات التجنيد الإجباري والاعتقالات التعسفية بحق المدنيين.