عاجل

ذكرى ميلاد محمد الموجي.. لماذا حبسه عبد الحليم حافظ بسبب أغنية؟

محمد الموجي وعبد الحليم حافظ
محمد الموجي وعبد الحليم حافظ

تحل اليوم 4 مارس، ذكرى ميلاد الموسيقار العربي المبدع محمد الموجي، مطور الموسيقى الشرقية، والذي ترك عقب رحيله في 1995، بصمةً في العديد من الأعمال الدرامية المصرية، والأغاني الشهيرة لعمالقة الفن، وقدم أول أغنية في التليفزيون المصري بعد افتتاحه لأول مرة.


محمد الموجي  ولد في 4 مارس عام 1923 بمحافظة كفر الشيخ، وحصل على دبلوم الزراعة، ثم اتجه إلى القاهرة؛ ليلتحق بمعهد الموسيقى، ويحقق الحلم الذي رغب في تحقيقه، فقد كان يهوى الغناء، ولكن اختارته لجنة الموسيقى في الإذاعة، كـ مُلحن.


وأصبح محمد الموجي، ملحنًا شهيرًا، واعتمد في مشواره على مزج الآلات الوترية بالجيتار الإلكتروني، وقدم عديد من الألحان الغنائية مع عدد من نجوم ومطربى الزمن الجميل والشاشة السوداء، والتي تظل خالدة في أذاهان المستمع العربي حتى الآن.


لحَّن الموسيقار محمد الموجي، العديد من الأغاني لكبار المطربين، وأبرزهم: فايزة أحمد، حيث لحَّن لها أكثر من 15 أغنية، منها: أنا قلبي إليك ميال.. تمر حنة.. بيت القمر، ومن ضمن المطربين أيضًا: شادية، صباح، وردة، نجاة، محمد عبد الوهاب، محرم فؤاد.

وقدم الموجي مع العندليب عبد الحليم حافظ 48 أغنية، وكانت البداية لحليم والموجي بأغنية: صافيني مرة، كما تعاون مع أم كلثوم في العديد من الأغنيات الشهيرة، ومنها: للصبر حدود، حانة الأقدار، أوقدوا الشموس، اسأل روحك، صوت بلدنا، يا سلام ع الأمة، أنشودة الجلاء.


على الرغم من علاقة الموجي الجيدة مع عبد الحليم حافظ؛ إلا أنه أشيع بوجود خلافات بينهما، ولكن اتضح أنه ليس خلافًا؛ بل موقفا طريفا، فكان على الموجي تلحين أغنية لحليم، ولكنه ظل فيها 4 سنوات؛ حتى قرر حليم حبسه في غرفة بفندق، وقال إنه لن يخرحه؛ حتى ينتهي من لحن الأغنية، وهي أغنية قارئة الفنجان، التي عشقها الملايين.

وخلال مسيرته الفنية؛ حصل الموجي على تكريم من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1965، وعلى وسام العلم ووسام الاستحقاق من الرئيس الراحل السادات عام 1976، بالإضافة إلى حصوله على شهادات تقدير من الرئيس الراحل مبارك، وعلى أوسمة ونياشين من أغلب ملوك ورؤساء الدول العربية.