روسيا ترفض البيان الأممي بشأن تدمير الممتلكات الثقافية في أوكرانيا

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا

صرحت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة 3 مارس، أن بيان الأمم المتحدة حول تدمير الممتلكات الثقافية في أوكرانيا خلال العملية العسكرية الخاصة، ليست سوى محاولة أخرى لحماية نظام كييف وتشويه صورة روسيا.

وجاء في بيان نشرته الخارجية الروسية، نقلا عن زاخاروفا: "علمنا بالبيان المناهض لروسيا المنشور على الموقع الرسمي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، من قبل عدد من المقررين الخاصين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حول مزاعم تدمير الممتلكات الثقافية الأوكرانية أثناء العملية العسكرية الخاصة التي تنفذها روسيا. لا شيء جديد في هذه المزاعم باستثناء التهجم المستفز الذي لا أساس له ضد بلدنا. هناك محاولة أخرى من قبل مجلس حقوق الإنسان لحماية نظام كييف، وتشويه صورة روسيا، وكما جرت العادة، لا يوجد ما يدل على الموضوعية".

وأشارت زاخاروفا، إلى أنه في الوقت نفسه، يُطرح سؤال منطقي لماذا لم يقدم الخبراء "المحايدون" في مجلس حقوق الإنسان تقييمًا عامًا للحرب التي شنتها كييف ضد التراث الثقافي والتاريخي واللغوي الروسي، بالإضافة إلى التراث المصطنع، وزرع "ثقافة الإلغاء" في أوروبا لكل ما هو مرتبط بطريقة أو بأخرى بروسيا.

وأضافت زاخاروفا: "واضعو البيان لم يقولوا أي كلمة عن الأكرنة القسرية لجزء كبير من السكان وحرمان الناس من حقوقهم الأساسية ".

وتابعت زاخاروفا: "هذا النوع من التحيز والانتقائية لبعض الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان لا يزيد من احترامها بل يسيء إلى مصداقيتها، ونحث خبراء الأمم المتحدة على تنفيذ مهامهم بطريقة غير مسيسة، والالتزام الصارم بمبادئ النزاهة والحياد.