عاجل

الأهالى والنواب: الدولة تلبي كافة الاحتياجات.. وعودة الروح لسيناء

تنمية سيناء
تنمية سيناء

جاء إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى، شارة بدء جهود التنمية والتعمير على أرض سيناء، تزامناً مع الحرب على الإرهاب حتى القضاء عليه، ليُعيد الأمل لأهالى أرض الفيروز، ويبث الحياة من جديد فى تلك البقعة المُقدسة من أرض مصر الغالية، وقد سارع أبناء سيناء بالمشاركة فى جهود التطوير والتنمية بعد أن شاهدوا كيف أثرت الحرب على الإرهاب سلبًا عليهم، وكيف أوقفت جهود التنمية والاستثمار، والآن كيف تحولت العديد من الإنجازات والمشروعات العملاقة التى كانت مُجرد أحلام تراود أبناء شمال سيناء إلى حقيقة واقعة على أرض المحافظة الباسلة، التى تغيرت صورتها تمامًا بفضل التكاتف والتنسيق بين جهود الدولة ومؤسساتها وأبناء سيناء.

اللواء محمد عبدالفضيل شوشة - محافظ شمال سيناء، أكد أن أجهزة الدولة وضعت خطة تنمية شمال سيناء أولوية أولى لتحويلها لمنطقة خدمية جاذبة للاستثمارات فى مُختلف المجالات، مُشيرًا إلى أن الرئيس السيسى وجّه بضرورة أن تكون التنمية شاملة كل المحافظة وكل القطاعات، مع مراعاة طموحات ورغبات المواطنين، موضحًا أن هناك العديد من المشروعات القومية بالمحافظة، أبرزها محطات المياه، الكهرباء، جامعة العريش الحكومية، الطرق، ميناء العريش البحرى، الإسكان.
أضاف، أن الرئيس أعطى اهتمامًا كبيرًا لسيناء من أجل تحقيق التنمية الحقيقية لتعويض الأهالى وتلبية احتياجاتهم، وذلك بتنفيذ خطة متكاملة فى مختلف القطاعات، حيث تم وضع خطة للاعتماد على مياه التحلية فى المناطق الساحلية تحسبًا لمواجهة مشكلة المياه مُستقبلًا، مُشيرًا إلى أنه تم إنشاء أكبر محطة لتحلية المياه فى الشرق الأوسط وأفريقيا بإجمالى إنتاجية تصل لـ300 ألف م٣ /يوم على ٣ مراحل، الأولى 100 ألف م3/يوم، والتى تم افتتاحها لتدخل الخدمة لتعمل على تلبية احتياجات جميع مواطنى المحافظة، وتقضى على نظام المناوبة وضخ ​المياه​ إلى المنازل طوال اليوم، بينما يستغرق إنشاء المرحلتين الثانية والثالثة عاماً واحداً لإنتاج ٢٠٠ ألف م٣/يوم، مُضيفًا أن وزارة الكهرباء نفذت محطتى كهرباء محولات عملاقة من بينها محطة بالعريش، وأخرى فى الشلاق بالشيخ زويد، وبافتتاحهما لم تنقطع الكهرباء عن مدن المحافظة، بجانب تغذية المشروعات التى يجرى تنفيذها شرق العريش بالكهرباء، لافتًا إلى أن الشركة ستقوم بإضافة ٢٥٠ ميجاوات كهرباء من خلال إنشاء مشروع محطة توليد كهرباء العريش الغازية، إضافة للقدرات الأصلية للمحطة البخارية التى تُقدر بـ٧٠ ميجاوات بمدينة العريش، كما يُجرى إنشاء محطة إنتاج كهرباء جديدة بتكلفة ٤٠٠ مليون جنيه، وبقدرة 125 ميجاوات، حيث ستقوم بتغطية شمال سيناء بالكامل بالكهرباء، وتغذية المشروعات التنموية الجديدة بالكهرباء، وسرعة دخول الوحدة فى دقائق حال حدوث أى طارئ أو صيانة فى الخطوط المُغذية للمحافظة.

قطاع الإسكان
وأشار المحافظ، إلى أن قطاع الإسكان بالمحافظة يشهد طفرة كبيرة، حيث يجرى إنشاء ٦ عمارات سكنية بحى الريسة بالعريش، ويشمل المشروع فى مرحلته الأولى ٦ عمارات سكنية، بتكلفة ٤٢ مليون جنيه، وتضم العمارة ٥ طوابق "أرضى - ٤ أدوار علوى"، وبها ٢٠ وحدة سكنية، بمساحة ١٠٠ م2 للوحدة السكنية الواحدة، كما يتم إنشاء 200 وحدة إسكان تعاونى شاملة المرافق بتكلفة 70 مليون جنيه، كما يتم تنفيذ 70 وحدة جديدة بتكلفة 29.451 مليون جنيه، بإشراف جهاز تعمير سيناء، مُضيفًا أنه بالنسبة لمدينة رفح الجديدة فقد تم الانتهاء من 98% من أعمال البنية الأساسية والمرافق بالمرحلة الأولى، كما جارى العمل فى المرحلة الثانية التى تضم 199عمارة سكنية، وقال إنه يُجرى حاليًا تنفيذ ٤ محاور جديدة للطرق بمركز ومدينة الشيخ زويد، لتيسير حركة مرور السيارات، وهى محور الطريق الدولى من مزلقان الشعراوى بالشلاق، وحتى مدخل قرية أبو طويلة، بطول ٦ كيلومترات، ومحور الطريق الدائرى، من الطريق الدولى، وحتى تجمع الصوالحة، بطول ٩ كيلومترات، ومحور طريق "الضرائب - ساحل البحر" بطول ٥ كيلو مترات، ومحور طريق "الجورة - ساحل البحر" بطول ١٤ كيلومترا، وأوضح أن الطريق الدولى "القنطرة - العريش" يشهد أعمال رفع الكفاءة على طول الطريق حتى مدينة رفح، حيث تم الانتهاء من تطوير الطريق بداية من القنطرة حتى منطقة جلبانة، وغيرها من المناطق بطول ٥٢ كيلو مترًا، وسيتم الانتهاء قريبًا من رفع كفاءة الطريق، فضلًا عن عدد من المحاور الرئيسية والشوارع بمدينة العريش.

رسالة من جامعة العريش
من جانبه، قال الدكتور حسن الدمرداش - رئيس جامعة العريش، إن قرار رئيس الجمهورية رقم 147 لسنة 2016 بإنشاء جامعة العريش جاء تماشيًا مع خطة الدولة فى التنمية الشاملة لشمال سيناء، كما يُعد من أهم القرارات الاستراتيجية لخدمة المجتمع السيناوى، وبمثابة رسالة للداخل والخارج على تمتع سيناء بالأمن والأمان والاستقرار، مُضيفًا أن قرار إنشاء الجامعة يؤكد أن الدولة حاضرة وبقوة، وأن عمليات التعمير والتنمية لا تتوقف على أرض سيناء، كما أن وجود الجامعة يُعتبر انطلاقة جديدة نحو تنمية شاملة، وتعظيم لاستغلال الموارد المُتاحة، مُشيرًا إلى أن خطة التنمية لها أثر كبير فى نفوس الطلاب وإعلانها، وأعطى دفعة قوية لهم بضرورة التفوق وتوظيف قدراتهم وخبراتهم العملية فى خدمة الوطن، حيث أعرب طلاب الجامعة عن سعادتهم البالغة بانتظام الدراسة داخل الجامعة، مؤكدين عودة الأمن والأمان والاستقرار.

تنمية حقيقية
سليمان الزملوط - عضو مجلس الشيوخ، أكد أن سيناء تشهد حاليًا تنفيذ عمليات تنمية حقيقية لم تحدث طوال تاريخها، خاصة مشروع تطوير ميناء العريش البحرى، وتوسيع الطاقة الاستيعابية للميناء، وهى خطوة مهمة أن يكون ميناء العريش بهذا التطوير ليكون منفذًا تجاريًا مهمًا، وبالفعل دارت عجلة التنمية فى إطار الاستراتيجية القومية لتعمير سيناء، وقال إن إعلان الرئيس بدء تنمية سيناء كان بمثابة رسالة واضحة بأن مصر انتصرت على الإرهاب، ورسالة ثقة وطمأنة لأهالى سيناء وكل أبناء الشعب المصرى.
من جانبه، قال إبراهيم أبوشعيرة، عضو مجلس النواب، إن هناك مشروعات قومية يجرى تنفيذها فى مختلف المجالات بأرض الفيروز مع وجود البنية الأساسية الداعمة للاستثمار من خلال الأنفاق الجديدة، وبناء مدن جديدة، وإنشاء الطرق، والنهوض بقطاعات الصحة والتعليم والكهرباء ومياه الشرب، بجانب التوسع فى الزراعات وتطوير بحيرة البردويل، والنهوض بالثروة السمكية، وتطوير ميناء العريش، وبناء المدن الجديدة، الذى كان حلمًا كبيرًا لكل سيناوى، وستشهد الأيام المُقبلة طفرة كبيرة لتنال سيناء حقها فى البناء والتنمية ما يُساعد على زيادة الاستثمارات وتعمير سيناء.

رحمى بكير - عضو مجلس النواب، أكد أن توجيهات الرئيس بتنمية سيناء تؤكد أن المحافظة دخلت مرحلة جديدة من البناء والتعمير، بعد معاناة طالت لسنوات فى مجابهة الإرهاب، مشيدًا بدور القوات المسلحة التى حققت نجاحات ملموسة كى يعود الأمن والاستقرار لربوع المحافظة، وقال إن عمليات تطوير ميناء العريش البحرى ليضاهى الموانئ العالمية وينافس مثيله بشرق البحر المتوسط، أمر له انعكاسات كبيرة على أبناء المحافظة فى إطار تنمية شبه جزيرة سيناء، حيث إن الميناء هو المنفذ البحرى الوحيد لتصدير منتجات شمال سيناء للخارج.

الحالة الأمنية
وقال سامى كامل، عضو مجلس النواب، إن جهود الدولة لتنمية شمال سيناء تعكس استقرار الحالة الأمنية للمحافظة، والقضاء على الإرهاب، والبدء فى المشروعات التنموية والخدمية للأهالى، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسى، مُضيفًا أن المحافظة مُقبلة على تنفيذ العديد من مشروعات التنمية واستثمار المقومات الطبيعية والثروات التعدينية فى مجال الصناعة، والتوسع كذلك فى مشروعات الزراعة بعد توفير المُقننات المائية اللازمة لزراعة نحو مليون فدان.
أما عايدة السواركة، عضو مجلس النواب، فقالت إن الفترة المُقبلة ستشهد تسريع وتيرة التنمية، وإقامة العديد من المشروعات القومية لخدمة الأهالى، وجذب المزيد من الاستثمارات، واستثمار الثروات التعدينية والمعدنية التى تتواجد باحتياطيات كبيرة تحقق أحلام الشباب والأجيال القادمة، وقال النائب عزيز مطر، عضو مجلس النواب، إن افتتاح المرحلة الأولى من محطة التحلية العملاقة الكيلو 17 غرب العريش، إنما يؤكد حرص القيادة السياسية على أن يكون توفير المياه فى صدارة جهود الدولة وأجهزتها لتنمية سيناء، وذلك من خلال وضع خطة للاعتماد على مياه التحلية فى المناطق الساحلية لمواجهة مشكلة محدودية المياه بإنشاء مزيد من محطات تحلية مياه البحر.

حلم المستقبل
الدكتور رياض إسماعيل - عضو مجلس الشيوخ، أكد أن هناك نقلة ستحدث فى تنفيذ مشروعات التوسع الزراعى، والتى تمثل حلم المستقبل، كى تعود سيناء سلة غذاء لمصر بما تُنتجه من محاصيل وخضراوات وفاكهة، حيث كانت تنتج ٤٠٠ ألف طن من الخضراوات والفاكهة وتُصدر معظمها لأسواق مختلف المحافظات، مُضيفًا أن وصول مياه ترعة السلام لسيناء، والمياه المُعالجة لمناطق الوسط، سيُحدث توسعاً فى المساحات الزراعية على مسار الترعة، وهذا يُحقق إنتاجا زراعيا وفيرا وتنوعا فى التركيب المحصولى بما يتناسب وطبيعة التربة فى سيناء، وذلك بزراعة مساحات كبيرة، بما يسمح بإنتاج محاصيل تصديرية متميزة للأسواق الخارجية.

مشروعات عملاقة
ووجه النائب جازى سعد - عضو مجلس النواب عن دائرة وسط سيناء، الشكر للرئيــس الســيســى عـلى جهوده من أجل تنمية وتعمير سيناء، والتى تشهد إقامة مشروعات تنموية عملاقة متلاحقة لخدمة المواطن المصرى وتعمير الأرض، خاصة بعد تحديد عدة مناطق رئيسية للزراعة بوسط سيناء، اعتمادًا على المياه المعالجة من محطة المحسنة، وقال إن سيناء بحق هى درة محافظات مصر، ومستقبل أجيالها القادمة، ولفت إلى أن التجمعات التنموية التى تم إنشاؤها بتمليك المنتفع منزلا وأرضا، تعد مرحلة هامة تشير لسياسة التوطين بإعادة توزيع السكان والخروج من الوادى الضيق بجانب استثمار المقومات الطبيعية التى تتمتع بها سيناء.

النائب السابق، سلامة الرقيعى، قال إن سيناء تمتلك مناطق صالحة للزراعة بجانب وجود أكثر من ١٣ خامة تعدينية متميزة داخل أراضيها، وبالتالى هى إضافة حقيقية للاقتصاد المصرى مُستقبلًا، مؤكدًا أن الرئيس السيسى نجح فى تحويل أحلام وطموحات أبناء سيناء لواقع عملى، متوقعًا تحقيق طفرة تنموية كبيرة خلال المرحلة المُقبلة، ودمج سيناء فى نسيج الوطن، وقال المهندس رمضان سرحان، عضو مجلس الشيوخ، إن مشروع ترعة السلام يمثل نهضة كبيرة فى القطاع الزراعى، بما سيوفره من كافة أنواع الخضراوات والفاكهة، لتكون سيناء بحق سلة الغذاء لمصر كلها، وهذا يعطى دلالة بأن خيرات سيناء لشعب مصر وأبنائها من الأجيال المقبلة.

حسن سلامة، من أبناء سيناء، أشار إلى أن هناك طموحات عديدة لدى أبناء سيناء تم تحقيقها على أرضها، حيث يتم تنفيذ مشروع تطوير ميناء العريش، كما تم تنفيذ منظومة محطات التحلية لأول مرة فى تاريخ المحافظة، خاصة إنشاء أكبر محطة للتحلية فى أفريقيا والشرق الأوسط بجانب تركيب محطات لتوليد الكهرباء، وهى مقدمة لاستيعاب التوسعات المستقبلية على أرض سيناء.

أما الشيخ يوسف صالح سعد، من وسط سيناء، فقال إن إنشاء أكبر مجمع لإنتاج الرخام بمنطقة الجفجافة، يمثل خطوة جادة نحو استغلال الثروات التعدينية بسيناء وتحويل المواد الخام لإنتاج مُتميز يحظى بقبول المستهلك الأوروبى، وهذه بداية حقيقية لإقامة مصانع لتوفير فرص عمل حقيقية للشباب من أبناء سيناء، وباقى المحافظات، بينما قال الشيخ عبدالحميد الأخرسى، نقيب الفلاحين بالمحافظة، إن جهود الرئيس السيسى، قائد قاطرة التنمية على أرض مصر، نقلت سيناء نقلة كبيرة من خلال المشروعات التنموية فى مجالات الزراعة ومجمع صناعات الرخام وشبكات الطرق والكبارى، والأنفاق فوق وأسفل قناة السويس، بينما قالت ميرفت محمد صالح، رئيس إحدى الجمعيات الأهلية بسيناء، إن الرئيس السيسى ترجم اهتمامه الكبير بسيناء فى صورة إنشاء جامعة العريش والتى تضم ٩ كليات حاليًا بعد أن كانت كليتين فقط، وهو حلم لأبناء سيناء تحقق أخيرًا، بجانب إضافة كليات للطب البشرى وكلية الحاسب الآلى والطب البيطرى، لتكتمل منظومة الكليات التى تخرج كوادر قادرة على العطاء والعمل من أجل تنمية وتعمير سيناء.

المنطقة اللوجستية

المهندس سامى الهوارى - رئيس جمعية كنوز البردويل، أشار إلى أهمية إقامة المنطقة اللوجستية برمانة المساعدة، فى توفير احتياجات مدن سيناء من السلع والبضائع الأساسية بهدف تسهيل دخولها وتشجيع المنتج الوطنى وتنشيط الحركة التجارية، علاوة على رفع المستوى الاقتصادى للأسر وإتاحة فرص العمل المناسبة للشباب، وكذا إقامة مدينة بئر العبد الجديدة بنظام المُجتمعات العمرانية الجديدة، والتى ستدعم كذلك الأنشطة السياحية فى المنطقة.
وقال الدكتور أحمد منصور، مدير مستشفى العريش العام، إن الوضع اختلف تمامًا عن السنوات السابقة، وأن الأمن توافر بشكل كامل، والدولة توفر كافة الإمكانات، حيث يُجرى تطوير مستشفى العريش العام ليكون جاهزاً لتقديم الخدمات الطبية والرعاية للمُترددين عليه، بجانب استقبال المستشفى لأطباء البروتوكول من ٤ جامعات مصرية بواقع ١٥ طبيباً أسبوعيًا فى مُختلف التخصصات النادرة.

أما الدكتورة عبير الفار، من العريش، فأشارت إلى أن انطلاق مشروعات التنمية بسيناء يُعطى رسالة طمأنينة للمُستثمرين، بأن أرض سيناء آمنة، بعد عودة الحياة لطبيعتها فى مُختلف أرجاء المحافظة، علاوة على ما يُجرى تنفيذه حاليًا من مشروعات قومية كبرى لدعم بنية الاستثمار على أرض سيناء الغالية.

وقال أبو فارس، صياد، إن أعمال التطوير التى تجرى فى توسعة ميناء العريش البحرى ستُحقق نقلة كبيرة لأبناء المحافظة، وتتيح الاستغلال الأمثل لثروات سيناء بتعظيم القيمة المُضافة لها، ولفت إلى أن فتح أعمال الصيد بميناء العريش البحرى أمام الصيادين، أدخل البهجة على أسر الصيادين كونها تُعد مصدر دخل رئيسياً للأسر فى مدينة العريش، بجانب المُساهمة فى زيادة الإنتاج السمكى، والتوسع فى مشروعات الصيد.

اقرأ أيضا| القبائل العربية: القوات المسلحة كانت تقاتل الإرهاب بيد وتعمر سيناء بيد