قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الأحداث الجارية في بريانسك غربي البلاد هي "هجوم إرهابي"، مشيراً إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين يعقد اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الروسي وأنه سيترأس الاجتماع.
يأتي ذلك، فيما أفادت أجهزة الأمن الروسية، بوقوع ضحايا وجرحى بين سكان مقاطعة بريانسك الروسية جراء "اشتباكات مع مخربين أوكرانيين".
وأعلنت الأجهزة الأمنية أن مجموعات من المخربين الأوكرانيين تسللت إلى قريتين في منطقة بريانسك، وأخذت السكان المحليين كرهائن في إحداهما".
اقرأ أيضًا: الصين: الولايات المتحدة مصدر رئيسي لـ«التهديد النووي» في العالم
وأضافت أن مقاتلي الحرس الروسي تبادلوا إطلاق النار مع المسلحين.
وقالت خدمات الطوارئ، إن البيانات الأولية تشير إلى احتجاز عدد من المواطنين كرهائن في متجر في قرية ليوبهان في منطقة بريانسك.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوم المخربين الأوكرانيين في منطقة بريانسك بأنه عمل إرهابي، وأشار رئيس الدولة إلى أن المسلحين أطلقوا النار، ورأوا أنهم يطلقون النار على المدنيين.
قال المختص بالشؤون الروسية، سمير أيوب، إن "الهجوم الإرهابي الذي حدث في بريانسك لن يؤثر على العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا، إلا أن يزيدها عزما، كما يؤكد صواب القرار الروسي بمحاربة المجموعات ذات الفكر النازي والإرهابي التي تحاول تدمير العلاقات بين الشعبين الروسي والأوكراني".
وأضاف أن هذا الهجوم يكشف الوجه الحقيقي لنظام كييف الذي يقوم بدعم المجموعات الإرهابية ويقوم بإرسالها داخل الأراضي الروسية، ولم يستبعد أن يتم استهداف المسؤولين عن هذا الهجوم بشكل شخصي.
وأوضح أيوب، أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية بدأت تتعب من دعم نظام كييف، ولا يوجد أمل بأن هذا النظام يمكن أن يغير المعادلة على الأرض، مبينا أن هناك بعض الأصوات في الغرب والولايات المتحدة بدأت تنادي بالتفاوض.
