أولوية المحاصيل الزيتية.. زيادة زراعات عباد الشمس والزيتون والكتان

عباد الشمس
عباد الشمس

كحال غيرها من المحاصيل لا تتم زراعتها بالشكل الكافى، بل إنها من أقل أنواع المحاصيل التى تتم زراعتها فى مصر، فالمحاصيل الزيتية رغم أهميتها البالغة إلا أن المساحات المزروعة بها فى مصر محدودة للغاية لا يصل حجم الإنتاج منها إلى 3 % فقط من الاستهلاك المحلى ويتم استيراد الباقي.

 ومؤخرا عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا مع عدد من الوزراء المعنيين، حيث تم التأكيد على أن الدولة تعمل حالياً على التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية، عبر توفير التقاوى المطلوبة، وكذا تشجيع الزراعة التعاقدية، وأشار رئيس الوزراء إلى أنه من المقرر أن تتم زراعة نحو 150 ألف فدان فول صويا هذا العام، على أن تزيد هذه المساحة إلى 500 ألف فدان العام المقبل، كما ستتم زراعة 90 ألف فدان عباد شمس هذا العام.

ومن المقرر زيادتها إلى 250 ألف فدان العام المقبل، وفيما يخص القطن، تمت زراعة 325 ألف فدان هذا العام، ومن المتوقع أن تصل إلى 500 ألف فدان العام المقبل، لاسيما فى ظل تمتع القطن بنسبة زيوت عالية، إلى جانب توفير «الكُسب».

وأكد د.جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، أن الإنتاج المصرى من الزيوت تراجع بسبب قلة المساحات المزروعة بمحصول القطن، حيث كان يتم الاعتماد عليه بشكل أساسى فى إنتاج الزيوت، فيما لا يمكن اعتبار المساحات المزروعة بمحاصيل الفول السوداني والسمسم وعباد الشمس والزيتون كافية لإنتاج ما تحتاجه مصر من الزيوت، كما أن الفلاحين لا يقبلون على زراعة هذه المحاصيل بسبب انخفاض الربحية الخاصة بها لذلك فإنهم يفضلون زراعة محاصيل أخرى أكثر ربحية وأقل فى القيمة الاقتصادية..

اقرأ أيضًا | القمح.. الأصناف الجديدة والتقاوي المعتمدة أوصلت إنتاجية الفدان لـ20 أردبًا

وأشار إلى أن هناك حلولا أساسية يمكن من خلالها زيادة الإنتاج المصري من الزيوت أولها استنباط أصناف جديدة من هذه المحاصيل تكون عالية الإنتاجية، والحل الثانى تحديد أسعار مناسبة لهذه المحاصيل أو دعم مستلزمات الإنتاج الخاصة بها، أما الحل الثالث فهو تفعيل دور الجمعيات التعاونية الزراعية، أما الحل الرابع فهو تفعيل دور الإرشاد الزراعى.