«ستيفانو بويري»: العاصمة الادارية نموذجًا للمدن الخضراء الذكية التي تتسم بالعصرية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

خالد عباس يدعو المطورين العقاريين لتطبيق أنظمة الاستدامة الخضراء في مباني العاصمة

 

دعا المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، بالتعاون مع شركة أرك بلان للتنمية العمرانية، جميع المطورين العقاريين والمستثمرين إلى أن يحذو حذو العاصمة الإدارية في مبانيها ومشروعاتها، باعتبارها مدينة من طراز فريد على أرض مصرية، وهي مدينة خضراء وصديقة للبيئة، وتعتمد على التنمية المستدامة، مشيرًا في ورشة عمل خاصة بالاستدامة استضافت خلالها شركة ارك بلان للتطوير العقاري، المعماري العالمي ستيفانو بويري، أن العاصمة الإدارية هي الأولى في تطبيق مفاهيم الاستدامة في مصر والشرق الأوسط .

ومن جانبه أكد المهندس أحمد عاشور، الرئيس التنفيذي لشركة ارك بلان أن الشركة نفذت مشروعات رائدة في مجال الاستدامة أبرزها مشروعات Il Cuore Verde ، Azzurro ، Giallo

تعتبر رؤية الشركة هي تطوير معالم القاهرة الحديثة وخلق مباني ذات قيمة معمارية كبيرة لتضع مصر على خريطة العالم المعماري مرة أخرى، وذلك عن طريق تطبيق الاستدامة الخضراء لأول مرة بمصر.

تعد هذه المشروعات هي أول مباني في العاصمة الإدارية مستدامة وصديقة للبيئة، وأول مباني في الشرق الأوسط يصمم وينفذ بفكرة urban Forest بالتعاون مع المعماري الشهير، ورائد في مجال الغابة الخضراء الحضرية STEFANO Beori، مشيرا أن "ارك بلان" تهتم فى رؤيتها بتطوير العاصمة الإدارية، والتي تعتمد على أسس الاستدامة الخضراء، وأن تكون مدينة ذكية تهتم بالمشاة والتشجير في المقام الأول.

وقال إننا نفخر بأننا نملك ثروة قومية ممثلة في مهندسينا الذين يصل أعدادهم إلى 250 مهندس، ونمتلك خبرة تبلغ 40 عامصا في السوق المصرية والعربية.

من جانبه، استعرض المعماري العالمي ستيفانو بويري، التوجهات العالمية في الحفاظ على البيئة، من خلال إعادة تشجير المدن وجعلها صديقة للبيئة في ظل المخاوف، التي يعيشها العالم بسبب تدمير البيئة المحيطة وزيادة الانبعاثات الكربونية، والتي تبلغ 75% والتي تؤثر بلاشك على جودة الهواء والغلاف الجوي وعدد الاشجار.

كما أكد، أن العالم من حولنا يحاول زيادة نسبة التشجير للتصدي للأثار السلبية الناجمة عن تلوث البيئة، مشيرًا أن هناك علاقة كبيرة بين جودة الحياة والحفاظ على حياة المواطنيين وانتشار الأشجار والمساحات الخضراء، خاصة وأن المدن المنتشر بها الأشجار والغابات تتمتع بتأثير أقل من المتغيرات المناخية والموازنة في درجات الحرارة.

أشار أيضًا، أن تحويل المدن الحالية إلى مدن خضراء يحتاج إلى مجهودات وتكاتف جميع الأطراف، بما فيها الحكومات للتوسع في نشر البقع الخضراء في المدن وتعد العاصمة الإدارية نموذجًا حيًا لهذا التوجه، الذي تتبناه الدولة المصرية .

أوضح بويري، أن هناك دعوات ومجهودات لتنفيذ مشروع النهر الأخضر، بكل دول الاتحاد الإفريقي، وذلك بالتعاون مع منظمة الغذاء الدولية، وتهدف هذه الفكرة إلى نشر فكرة الرقعة الخضراء المطولة لربط عدة دول بعضها البعض لزيادة التنوع البيولوجي وتقليل الإنبعاثات الكربونية.

أضاف أننا نستخدم الوسائل التكنولوجية لتقليل الإنبعاثات الترابية والكربونية، وهدفنا الذي نسعى إليه هو وجود مباني محاطة بالأشجار للزينة، وكذلك لتنقية الهواء من أجل صحة المواطنين وتقليل حدة الحرارة على الأرض واحترام التنوع البيولوجي.

كما أكد المعماري العالمي، أن العاصمة الإدارية تعتبر نموذجًا للمدن الخضراء الذكية التي تتسم بالعصرية وهذه العاصمة قادرة على التصدي للمتغيرات الناجمة عن التغيرات المناخية .

 

اقرأ أيضاً: من Cop27 إلى Cop28.. تعاون «مصري - إماراتي في مجال السياحة البيئية