الشوربجي: الصحافة الورقية خط الدفاع الأول عن الدولة ومن أهم أدوات القوى الناعمة

الشوربجي خلال لقائه بلجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
الشوربجي خلال لقائه بلجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب

عقدت لجنة حقوق الإنسان برئاسة النائب طارق رضوان عصر اليوم الإثنين، لقاءً مع المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.

وأكد طارق رضوان في بداية اللقاء أن المهندس عبد الصادق الشوربجي لم يدخر جهداً للنهوض بالصحافة المصرية ومجهوداته واضحة خاصة في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان لنشر الوعي وتثقيف المواطن المصريز

وأشار رضوان إلى أهمية الدور الذى تقوم به الصحف الورقية، في التثقيف والتوعية، مشيرا إلى ضرورة استغلالها لتواصل دورها التثقيفي والتوعوي.

أوضح المهندس عبد الصادق الشوربجى ان الهيئة الوطنية للصحافة تتولى إدارة 8 مؤسسات صحفية قومية وتحت إشرافها بإصداراتها المختلفة، وكانت من أهم أولوياته منذ أن تولى منصبه هو قيام الصحافة القومية المصرية بدورها الأصيل في التثقيف والتنوير وبناء الوعي للمواطنين وفي نفس الوقت الحفاظ على صناعة الصحافة المصرية. 

وأشار "الشوربجي" إلى أنه لا يمكن الاستغناء عن الصحافة الورقية، مؤكداً بقائها واستمرارها لكونها خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية واحد أهم أدوات القوى الناعمة بها. 

وأكد على حرص الهيئة الوطنية للصحافة علي تطوير المحتوى الصحفي للإصدارات القومية وضرورة مواكبته للتطورات التكنولوجية المتلاحقة، حيث أعلن الشوربجي أنه في القريب العاجل سيتم إطلاق الموبايل ابليكشين للتطبيق الصحفي الإلكتروني سبوت لنشر الأخبار الصحفية المصرية ليكون بمثابة نافذة رسمية للدولة المصرية ولتسليط الضوء علي ما يتم تحقيقه من انجازات في كافة المجالات علي ارض الواقع.

ورداً على تساؤلات بعض النواب فيما يتعلق بجهود الهيئة في استغلال الاصول المملوكة للمؤسسات الصحفية القومية، أوضح "الشوربجي" أن الهيئة منذ تشكيلها أولت اهتماماً خاصاً بهذا الملف لايمانها الشديد بأن استغلال هذه الاصول بالشكل الامثل لتعظيم وتنمية الموارد المالية للمؤسسات هو الحل الوحيد للحفاظ علي صناعة الصحافة المصرية وتطويرها وتوفير الموارد المالية اللازمة لذلك، مشيراً الي ان الهيئه قد بدأت بالفعل في استغلال بعض الأصول المملوكة للمؤسسات الصحفية القومية بشكل ناجح جداً وبدأت تؤتي بثمارها علي أرض الواقع، مثلما هو الحال في مؤسسات الأهرام وأخبار اليوم ودار التحرير للطبع والنشر.

واقترح "الشوربجي" أن يتم عقد دورات تدريبية للصحفيين والمحررين بالبوابات والمواقع الإلكترونية للمؤسسات الصحفية بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بحقوق الإنسان من خلال الاساتذة والمتخصصين في مجال حقوق الإنسان للتوعية بحقوق المواطن ولتسليط الضوء على المكتسبات المختلفة بهذا الشأن بمقر الهيئة الوطنية للصحافة لتدريبهم على معالجة هذا الملف من زواياه المختلفة.