كشفت دراسة جديدة، المناطق العالمية الأكثر عرضة للأضرار الناجمة عن تغير المناخ بما في ذلك الفيضانات والحرارة الشديدة وحرائق الغابات وارتفاع مستوى سطح البحر.
اقرأ أيضاً| «عالم جيوفيزياء» توضح أسباب حدوث الزلازل والهزات الارتدادية
تحتل مناطق ويلز و إيست رايدنج في يوركشاير وسومرست المرتبة الثالثة والرابعة والخامسة على التوالي في مناطق المملكة المتحدة التي يُنظر إليها على أنها الأكثر عرضة للخطر، توجد 16 ولاية ومقاطعة الأكثر عرضة في الصين.
تأتي القائمة من مزود البيانات المناخية XDI Systems، والتي قارنت أكثر من 2600 منطقة عالمية من خلال المستويات المتوقعة للضرر الناجم عن مخاطر تغير المناخ.
تحت عنوان «المخاطر المناخية المحلية الإجمالية لـ XDI»، تصنف القائمة المناطق حسب المستوى الإجمالي للأضرار المتوقعة لعام 2050، نتيجة للبيانات، لكن بالإضافة إلى استخدام التنبؤات المناخية، نظر المحللون في أحداث الطقس المتطرفة السابقة في كل موقع.
وقد سمح ذلك أيضًا بإدراجهم في القائمة بالنسبة المئوية التي ستزداد فيها مخاطر تلف الممتلكات نتيجة لأحداث الطقس المتطرفة من عام 1990 إلى عام 2050.
تشير النتائج إلى أن مخاطر في لندن الكبرى في عام 2050 ستكون ضعف ما كانت عليه في عام 1990، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى التهديد المتزايد لغمر السواحل.
تتوقع بعض النماذج أيضًا أن حاجز التايمز غير كافٍ لحماية المدينة من ارتفاع مستويات سطح البحر، تعرض اسكتلندا للبحر يعني أنها تشهد أكبر زيادة في مخاطر الضرر عبر عدة مقاطعات.
من المقرر أن تضاعف نصف المقاطعات الاسكتلندية مخاطرها بين عامي 1990 و 2050 ، في حين أن نفس الشيء مستحق لربع تلك الموجودة في إنجلترا.
من المتوقع أن تشهد منطقة إنفيرنيس أكبر زيادة في الأضرار المرتبطة بتغير المناخ في أوروبا بأكملها ، مع زيادة بأكثر من ثلاثة أضعاف.
كما شهد كل من شتلاند وروس وكرومارتي وأرجيل وبوت ونيرن زيادات كبيرة ، حيث يرتبط خطر الفيضانات بارتفاع مستوى سطح البحر.
عندما يتعلق الأمر بالدول العالمية من خلال مخاطر الأضرار الإجمالية ، فإن الصين والهند والولايات المتحدة هي التي تحتل المرتبة الأعلى، أكثر المناطق المعرضة للخطر بالنسبة لكل منها هي جيانجسو للصين، وبيهار في الهند وفلوريدا في الولايات المتحدة ، لكن البنجاب في باكستان أيضًا تحتل المرتبة العشرين الأولى.
