أكد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعد مدارس تعليم فنی نموذجية تقوم فيها الوزارة والشريك الصناعي بالتقييم والمراقبة المستمرة لجودة العملية التعليمية وبناء على ذلك يتم صرف مكافات تميز للمعلمين الذين يتقنوا عملهم بالمدرسة من قبل الشريك الصناعي، كما تتسم هذه المدارس بانخفاض كثافة الطلاب في القصل الى 20-25 طالب فقط بدلا من متوسط 40 طالب في الفصل في مدارسنا الرسمية.
واضاف نائب الوزير، خلال كلمته بالملتقي الدولي للتعليم الفني، إن مناهج المدارس التكنولوجيا التطبيقية قد تم تطويرها مع الشريك الصناعي بناء على منهجية الجدارات كما يتم التطبيق العملي لمناهج في مصانع الشريك الصناعي. وتعتبر هذه المدارس مثال ممتاز للشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص .
وأوضح الدكتور محمد مجاهد، أنه منذ اطلاق استراتيجية تطوير التعليم الفني في منتصف 2018، وقد بدأ تعاون الوزارة يزداد مع مستثمري القطاع الخاص، وكان أبرز اوجه هذا التعاون في الشراكة بين الوزارة والشركات الكبري في إنشاء وتشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث كانوا 3 شركات في عام 2018 ، ازدادوا إلى 11 شركة عام 2019، ثم إلى 16 شركة عام 2020 ، ثم 28 شركة في عام 2021، وأخيرا 46 شركة في الوقت الحالي.
يذكر أن الملتقي يقام بمشاركة دولية واسعة حيث تضم قائمة المشاركين نائب رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير آلان بيلو ومارجريت سانشو، نائبة مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والدكتور ألكسندر سوليجا، مدير مشروع الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل مع مصر TCTI، -الوكالة الألمانية للتعاون الدولي جي أي زد، و توبياس كراوس، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر.
اقرأ أيضا :- نائب وزير التعليم: نسعى لإدخال برامج جديدة للتعليم الفني والتدريب المهني
وتأتي فعاليات الملتقي، في إطار رؤية القيادة السياسية وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية، والاستثمار في المنتج البشرى، حيث ينعقد الملتقى برئاسة ورعاية الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحظى النسخة الثانية من الملتقى برعاية وحضور كل من الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كما يشارك في رعاية الملتقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
وتتضمن فعاليات الملتقى، 6 جلسات، وتناقش الجلسات مستقبل التعليم الفني والتكنولوجي، وما يقدمه هذا المسار التعليمي حاليا في العديد من الاتجاهات الاقتصادية، ودور القطاع الخاص في دعم المنظومة بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل للطلاب، ودفع عجلة التعليم الفني والتدريب المهني، وإنشاء مجالس المهارات القطاعية.
