من 8 لـ 18 فبراير.. 3 هزائم للأهلي عابرة للقارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تلقى جماهير النادي الأهلي، صدمة كبيرة، بعدما تلقى فريقهم 3 هزائم متتالية خلال 10 أيام فقط، من أندية ريال مدريد وفلامنجو والهلال، تمثل 3 قارات هي أوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا على الترتيب، وتأتي هذه الهزائم بعد سلسلة كبيرة من عدم الخسارة للقلعة الحمراء، امتدت لـ 22 مباراة متتالية تحت قيادة كولر المدير الفني للشياطين.

البداية كانت في الثامن من فبراير الماضي، عندما سقط الأهلي أمام ريال مدريد الإسباني الذي ينحدر من قارة أوروبا، بنتيجة 4-1، في المباراة التي أقيمت على ملعب «مولاي عبد الله» بالعاصمة المغربية الرباط، ، في نصف نهائي كأس العالم للأندية.

وبعد 3 أيام، حصد النادي الأهلي المركز الرابع بطولة كاس العالم للأندية 2022 عقب الهزيمة أمام فلامنجو البرازيلي، بأربعة أهداف مقابل هدفين، لتكون الخسارة الثانية من ممثل قارة أمريكا الجنوبية في مونديال الأندية.

ولم يمض سوى أسبوع، حتى صعق الأهلي بهزيمة مدوية بهدف نظيف أمام الهلال السوداني، في المباراة التي جمعت بينهما في مستهل مشوار الشياطين الحمر، ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.

اقرأ أيضًا | مواعيد مباريات الجولة 19 من الدوري المصري.. «عودة الأهلي وغياب الزمالك» 

أسباب الخسارة من الهلال
وعمق الهلال عقدة الأهلي، الذي لم يتمكن من تجاوز عتبة الموج الأزرق في أي لقاء جمعهما على الملاعب السودانية، ليصاب لاعبو الأهلي بالإحباط وسط موجة انتقاد واسعة لبعض اللاعبين.

ويبدو أن عامل الوقت أثر على أداء أبناء القلعة الحمراء، حيث إن هذا الوقت لم يعتد الأهلي اللعب في كثيرًا، في البطولات المحلية، لا سيما سطوع الشمس، التي أعاقت الشناوي في التصدي للهدف الذي اخترق شباكه.

وبدا على الشياطين الحمر، الإرهاق خلال المباراة، وبان عليهم الإجهاد، ما جعل أدائهم ليس في أفضل حالاتهم المعتادة، حيث كان بإمكان كتيبة كولر أن تقدم مستوى أعلى من ذلك، خاصة أنها حافظت على سجلها خاليا من الهزائم طيلة 22 مباراة متتالية، وشهدت مشاركة الصفقات الجديدة للفريق مثل قندوسي.

ولعبت مشاركة الأهلي الأخيرة في كأس العالم للأندية والتي حل فيها رابعًا، دورًا في هذه الهزيمة، وذلك نظرا لضيق الوقت منذ آخر مباراة للفريق أمام فلامنجو البرازيلي بمباراة تحديد المركز الثالث، ولم يتسن للاعبي الأهلي الإعداد البدني الجيد لمباراة اليوم.

وغاب التركيز عن أبناء القلعة الحمراء، فظهر الكثير من النجوم بعيدين عن مستواهم، وقد برز هذا جليا في الخطأ الذي ارتكبه الشناوي وتسبب في هدف المباراة الوحيد بشباكه.
وتأخر كولر المدير الفني للأهلي، في إجراء تبديلات، حيث كان التبديل الأول في الدقيقة 73، في حين وجود أوراق على الدكة كان بإمكانها إحداث الفارق حال مشاركتها في وقت مبكر، إلى جانب المحافظة على طاهر محمد طاهر طيلة المباراة.