روسيا تستعد لافتتاح فرع لجامعة نووية ضخمة بمصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلن نائب وزير التعليم والعلوم الروسي رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية الروسية، كونستانتين موجيليفسكي، اليوم الاثنين 13 فبراير، عن أنه سيتم افتتاح فرع للجامعة الوطنية للبحوث النووية الروسية في مصر، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم".

وقال كونستانتين موجيليفسكي، خلال مائدة مستديرة في منزل الجمعية التاريخية الروسية، إنه سيتم افتتاح فرع للجامعة الوطنية للبحوث النووية "NRNU MEPhI" في مصر.

اقرأ أيضًا: السفير الروسي: مصر رغم ضغوط الغرب تواصل التعاون المثمر مع موسكو

وأشار موجيليفسكي، دون أن يحدد موعد الافتتاح إلي أنه تم اتخاذ قرار بفتح فرع للجامعة في مصر، ويوجد الآن حوار حول هذا الأمر لأنه مرتبط ببناء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة بمصر.

وأوضح المسئول الروسي، أن إنشاء فرع للجامعة الروسية في البلاد سيمكن من تدريب الموظفين الذين سيعملون في هذ المجال.

وفي معرض حديثه عن دول أفريقية أخرى، أكد إلى "أننا نتحدث اليوم عن فتح مكاتب تمثيلية للجامعات الروسية هناك وتنفيذ برامج تعليمية مشتركة".

وفي سياق آخر، صرح السفير الروسي لدى القاهرة، جيورجي بوريسينكو، يوم السبت 11 فبراير، بأن مصر، وعلى الرغم من ضغوط الغرب لتقليص العلاقات مع روسيا، تواصل تعاونها النشط مع موسكو.

وقال بوريسينكو، لوكالة "سبوتنيك": "بالطبع، نحن نتفهم أن مصر وشركاءنا العرب الآخرين يمرون بأوقات عصيبة في ظل الوضع الحالي، عندما يتعرضون لضغوط هائلة من الغرب، وغالبا ما يُطلب منهم قطع أي اتصالات مع روسيا، والتي تصل لحد الإنذارات".

واستشهد السفير، بالزيارة الصيفية التي قام بها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى القاهرة، عندما ذهب سفراء دول مجموعة السبع إلى وزارة الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية، وأصروا على إلغاء الاجتماعات المخطط لها هناك.

وتابع بوريسينكو: "رغم كل هذه الضغوط، تظل مصر وفية لتقاليد الصداقة بين بلدينا، التي تم إرساؤها خلال رئاسة جمال عبد الناصر، وتواصل التعاون الفعال مع روسيا في المجال الاقتصادي، وفي الثقافة، وعلى مختلف المنابر السياسية الدولية".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قد صرح في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة وأوروبا تطالبان الدول الأفريقية بعدم التعاون مع روسيا والسعي لاستعادة التبعية الاستعمارية لأفريقيا.