للمرة الأولى.. عرض فيلم سعودي بالسينمات المصرية

الفيلم السعودي "الهامور"
الفيلم السعودي "الهامور"

تستقبل دور العرض المصرية الفيلم السعودي «الهامور»، يوم 15 فبراير الجاري، وذلك ‏بعد عرضه بالسينمات في السعودية، الفيلم من إخراج عبد الإله القرشي، وتأليف هاني كعدور وعمر باهبري، ‏ويشارك في بطولته فهد القحطاني، خالد يسلم، إسماعيل الحسن، خيرية أبو لبن وحسام الحارثي وعلي ‏الشريف وفاطمة البنوي والتي كان لها العديد من المشاركات في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وآخرها ‏كعضو لجنة تحكيم بأحد مسابقات المهرجان، وسيكون الفيلم السعودي الأول الذي يعرض تجاريًا بدور ‏العرض المصرية.‏


كما يشارك الموسيقار المصري هشام نزيه ضمن فريق العمل من خلال الموسيقى التصويرية المصاحبة ‏للفيلم، ليؤكد مخرج الفيلم عبد الإله القرشي أنه سعيد بمشاركة نزيه في الفيلم، مشيرًا إلى أنه كان اختياره ‏الأول والأخير قائلًا "لقد جاء بمرحلة متأخرة جدًا من العمل مع بداية الانخراط في مرحلة ما بعد الإنتاج ‏والموسيقى وقدمها بصورة ممتازة نالت إعجاب كل من شاهد الفيلم".‏

 

اقرأ أيضا : فاطمة البنوي تنتظر عرض فيلم "الهامور" 


وتدور أحداث الفيلم في إطار الدراما والكوميديا، والفيلم مستوحى من وقائع حقيقية حدثت في مدينة جدة ‏حول قصة هامور سوا أشهر محتال في تاريخ المملكة العربية السعودية، والتي وقعت في أوائل العقد الأول ‏من القرن الحالي تحديدًا عام 2004م، عندما شكل رجل الأعمال شبكة من المحتالين لجمع الأموال من ‏المساهمين وتوزيع أرباح وهمية، ليرتفع عدد ضحاياها إلى أكثر من 40 ألف شخص بمبالغ مليار و 400 ‏مليون ريال، وذلك من خلال "حامد" حارس الأمن الذي تمكن من جمع ثروة ضخمة متبعًا أحد الأساليب ‏غير التقليدية، بمساعدة مجموعة كاملة من المعارف والأصدقاء، وتبدأ مملكته في الانهيار نتيجة فساده هو ‏شركاؤه. ‏


ويعد هذا الفيلم هو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرج عبد الإله القرشي بعد فيلم "رولم"، ويقول "الفيلم فكرة ‏لدي منذ فترة طويلة وتحديدًا منذ أن كنت أعمل في المجال البنكي ولها علاقة أيضًا بصديقي عبد الإله الذي ‏يحب الاكتتاب وشراء الأسهم، فهناك مشاهد رأيتها وسمعتها كمشهد رمي النقود من فوق القصر طلبًا ‏للمساهمات، هذا المشهد كان عالقًا في ذهني من سنة ٢٠٠٤، وعندما بدأت الاتجاه إلى السينما وذهبت إلى ‏الولايات المتحدة من أجل الدراسة عام 2010 كان لدي رغبة بتحويل هذه الفكرة لعمل سينمائي".‏