أمريكا تطور «سلاح دمار شامل» بآلاف الطائرات بدون طيار 

طائرات بدون طيار 
طائرات بدون طيار 

يخطط البنتاجون الأمريكي لبناء "سلاح دمار شامل" جديد يتضمن آلاف الطائرات بدون طيار التي تضرب جوًا وبرًا وبحرًا لتدمير دفاعات العدو، لكن الخبراء يخشون أن يفقد البشر السيطرة على "الأسراب".

وسيمثل المشروع السري للغاية، الذي يطلق عليه اسم AMASS "أسراب تكيفية متعددة المجالات مستقلة"، حربا آلية على نطاق غير مسبوق.

وسيتم تجهيز الطائرات الصغيرة بدون طيار بأسلحة وأدوات للملاحة والاتصالات، إلى جانب قدرات تتراوح من التشويش على الرادار إلى شن هجمات قاتلة.

وفي حين أن التكنولوجيا ستغير كيفية ذهاب الولايات المتحدة إلى الحرب، فإن الخبراء في الصناعة يثيرون المخاوف.

وقال زاكاري كالينبورن، وهو زميل سياسي في جامعة جورج ميسون في فرجينيا: "مع نمو حجم السرب، سيصبح من المستحيل تقريبا على البشر إدارة القرارات".

ويستخدم الجيش الأمريكي طائرات بدون طيار في ساحة المعركة منذ عام 2001، لكنه تطور منذ ذلك الحين ليستخدم آلات أصغر حجما وأكثر تخفيا للتسلل عبر خطوط العدو لتدمير المعسكرات أو حتى التشويش على التقنيات المعارضة. 

وستطلق AMASS التابعة لوكالة الأبحاث الدفاعية الأمريكية دربا DARPA الآلاف في وقت واحد للقيام بالعديد من المهام دون تدخل بشري يذكر. 

وقال اللفتنانت كولونيل بول لوشينكو في حلقة نقاش في جامعة كورنيل العام الماضي: "يمكن للطائرات بدون طيار أن تساعد ويمكنها أن تراقب ويمكنها أن تقتل".