أكد الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية أن الجامعة حريصة على توسيع قاعدة الشراكات العالمية مع كبرى الجامعات الدولية، بما ينعكس إيجابياً على جودة العملية التعليمية والبحثية بالجامعة، لافتًا إلى ذلك يفتح الأبواب لطلاب جامعة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية الأهلية وطلاب فروع جامعة الإسكندرية الدولية فى تشاد وجنوب السودان فرصة الدراسة بالخارج والاستفادة من الخبرات الدولية المختلفة.
اقرأ أيضا | جامعة الإسكندرية: إعلان النتائج خلال أسبوعين بعد انتهاء الامتحانات
ولفت أن جامعة الإسكندرية أنشأت العديد من الدرجات المزدوجة والمشتركة مع كبرى الجامعات الدولية المصنفة عالمياً وتسعى لاستكمال مستهدفها فى هذا الشأن خلال الفترة المقبلة، لتحقيق التنافسية فى التعليم العالي على المستويين الإقليمي والدولى.
جاء ذلك خلال استقبال وفد جامعة "هال" البريطانية، والذي ضم الدكتور فيليب جيلمارتين نائب رئيس الجامعة للشئون الدولية، روبرت سكيلتون، رئيس مكتب الإستراتيجية الدولية بجامعة هال، وممثلى السفارة البريطانية والمركز البريطاني بالقاهرة، وذلك بحضور نواب رئيس جامعة الإسكندرية وعمداء كليات الهندسة والطب ومعهد الدرسات العليا والبحوث والحاسبات وعلوم البيانات، وممثلي مكتب التعاون الدولي بجامعة الإسكندرية.
وأضاف أن الجامعة تحرص أيضاً على ربط البحث العلمي بالصناعة، مشيراً إلى أن التعاون المزمع مع جامعة هال سيتضمن إجراء أبحاث مشتركة خاصة في المجالات المتعلقة بالطاقة النظيفة، والمياة، والبيئة البحرية، وقضايا المناخ، والمجالات الهندسية، وعلوم الكمبيوتر، وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
والتعاون فى مجال التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، ولفت إلى مشاركة جامعة الإسكندرية المتميزة في مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ وتقديم مشروع " إنتاج الأسمدة الخضراء" من خلال استخدام الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة"، حيث قدم هذا المشروع حلولاً من خلال تقنيات لا تتسبب في أي أضرار بيئية أثناء مراحل الإنتاج والتشغيل.
فيما رحب الدكتور فيليب جيلمارتن بالتعاون مع جامعة الإسكندرية في المجالات ذات الإهتمام المشترك، وأشاد بالإمكانيات البشرية والمادية والدرجات العلمية فى المجالات الأكاديمية والعلمية المختلفة لدى جامعة الإسكندرية، وقدم نبذة عن جامعة هال البريطانية، موضحاً أنها تعد الجامعة الرابعة عشرة من بين أقدم الجامعات في إنجلترا، وهي جامعة طموحة تسعى لإعداد وتأهيل الكوادر، حيث تم إنشاوها عام 1927، وتضم أربع كليات ومعهدان بحثيان، وهم كليات العلوم، والفنون والعلوم الإجتماعية، كلية الرعاية الصحية والاجتماعية، وكلية التربية.
